استأنف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة نشاطه الرئاسي، حيث ظهر رسميا ولأول مرة في لقاء جمعه بالوزير الأول عبد المالك سلال وكذا قائد أركان الجيش الشعبي الوطني الفريق قايد صالح بمقر إقامته بالعاصمة، وذلك بعد عودته قبل شهر لأرض الوطن بعد رحلة علاج إلى فرنسا استمرت ل 81 يوما على خلفية الجلطة الدماغية ومثوله لفترة راحة وإعادة تأهيل بالجزائر. ظهر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في أول لقاء رسمي له مع الوزير الأول عبد المالك سلال وكذا قائد أركان الجيش الشعبي الوطني الفريق قايد صالح بمقر إقامته بالعاصمة، بعد عودته قبل شهر لأرض الوطن بعد رحلة علاج إلى فرنسا استمرت 81 يوما استكمل فيها فترة التدريب الوظيفي على خلفية الجلطة الدماغية التي أصيب بها في ال27 أفريل الماضي والتي استدعت نقله للعلاج في مستشفى «فال دو غراس» العسكري ثم إلى مستشفى »ليزانفاليد« لقضاء فترة نقاهة، ومثوله لفترة راحة وإعادة تأهيل بالجزائر. وأعطى رئيس الجمهورية خلال استقباله للوزير الأول عبد المالك سلال الذي قدم له عرضا حول حصيلة نشاطات الحكومة الأربعاء الفارط، تعليمات للحكومة من أجل التحضير الجيد للدخول الاجتماعي المقبل، كما استقبل بوتفليقة في اليوم الموالي بمقر إقامته رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح الذي قام بدوره بتقديم عرضا شاملا عن الأوضاع السائدة في البلاد وعلى الحدود، حيث وجه الرئيس بهذه المناسبة تعليمات صارمة من أجل تعزيز الجهود والإمكانيات لتأمين الحدود. وبهذا يكون رئيس الجمهورية قد رد على جميع الشائعات التي قالت بأن وضعه الصحي قد تدهور من جديد، حيث جددت بعض الأطراف السياسية منتهزة فرصة مثوله لفترة النقاهة بالجزائر، دعوتها إلى تطبيق بنود المادة 88 من الدستور التي تستدعي الإعلان عن حالة الشغور في منصب رئاسة الجمهورية من طرف المجلس الدستوري ليتولى الرجل الثاني في الدولة مهمة تسير البلاد إلى حين تنظيم انتخابات رئاسية، لكن الرئيس عاد من جديد ليقطع جميع الشكوك في عدم قدرته على تسيير أمور البلاد، خاصة بعد إرساله سلسلة من البرقيات إلى القادة الأجانب بمناسبة الأعياد الوطنية والدينية وبمناسبة انتخاب إبراهيم أبوبكر كيتا الأحد الفارط رئيسا في مالي.