تزامنا والاحتفال باليوم العالمي للسلم المصادف ل 21 سبتمبر من كل سنة، أعلنت المنظمة الوطنية لترقية ثقافة السلم عن تنظيم مسابقة في الرسم والقصة، في خطوة تهدف حسب رئيسة المنظمة، بوصبع فاطمة الزهراء إلى توعية المواطن الجزائري لأهمية السلم الاجتماعي إلى جانب زيادة التفاعل والاحتكاك بين فئة الشباب، من خلال هذه المبادرة التي تعد الأولى من نوعها. أكدت رئيسة المنظمة الوطنية لترقية ثقافة السلم، والمشرفة على تنظيم مسابقة الرسم والقصة، بوصبع فاطمة الزهراء أن المسابقة جاءت إحياء لليوم العالمي للسلم والمصادف ل 21 سبتمبر من كل سنة، موجهة للأطفال والشباب الذين يتراوح سنهم بين 15 إلى 25 سنة وذلك بهدف غرس ثقافة السلم الاجتماعي والتسامح والتآخي بين أفراد المجتمع الجزائري، مضيفة أن » الهدف هو تعزيز التماسك الوطني والتحسيس بخطورة المرحلة التي يمر بها العالم العربي من طرف قوة عالمية لتكسير استقرار الشعوب، إلى جانب العمل على جعل الأطفال يحتكون ببعضهم البعض من خلال اكتشاف المواهب« وحسب بوصبع فإن المسابقة التي تنظم في إطار الاحتفال باليوم العالمي للسلم المصادف ل 21 سبتمبر من كل سنة لها شروطها الأساسية، منها استعمال في كل الرسومات الألوان الترابية المائية والأقلام الملونة، كما لابد أن تكون الصور تعبرعن السلم، في حين المشاركون في كتابة قصة والتي تدور أحداثها عن السلم والتآخي على ألا تتعدى خمس صفحات وتكتب بالإعلام الآلي، مؤكدة أن الرسومات لابد أن تكون معبرة عن الوطنية والسلم والتآخي والتسامح وكيفية الحفاظ على استقرار الجزائر. كما أكدت ذات المتحدثة على ضرورة كتابة خلف الرسومات والقصة، الاسم، اللقب وكذا المستوى الثقافي ورقم الهاتف، إلى جانب هذا -تقول- أن الأعمال المنجزة ترسل إلى مقر منظمة ترقية الثقافة والسلم وذلك بمكتبة الشركة الجزائرية بوداود 24 نهج باب عزون الجزائر العاصمة، و آخر أجل لاستلام الأعمال يكون يوم 16 سبتمبر القادم. وفي ذات السياق قالت بوصبع أن المنظمة تفتح أبوابها لكل راغب في انجاز رسومات أو كتابة قصة، كما ستسلم الجوائز للخمسة الأوائل من كل صنف بمناسبة اليوم العالمي للسلم. ويذكرأن المسابقة هي واحدة من الأنشطة التي تدخل ضمن البرنامج المسطر للمنظمة الوطنية لترقية ثقافة السلم، أين تحرص المنظمة على تسطرالعديد من النشاطات الثقافية والاجتماعية، حيث قامت المنظمة بمبادرة صلح بين سكان منطقة الأغواط والسلطات المحلية بخصوص مشكل السكن، أين قام أعضاء المنظمة بالتدخل من أجل إخماذ نارالفتنة وذلك بالتدخل بين الشرطة والشباب. وبخصوص المشاريع المستقبلية التي تحضر لها المنظمة الوطنية لترقية ثقافة السلم، أكدت بوصبع أنه حاليا يتم التحضير لمشروع المواطنة وهي عبارة عن دورة رياضية بين فرق كرة القدم، حملت شعار القضاء على العنف في الملاعب، منها فريق من الشرطة، الدرك الوطني، فريق من الحماية المدنية، بالإضافة إلى منافسة بين الشباب وذلك بملعب البليدة.