دعت رئيسة الحركة النسائية للتضامن مع الأسرة الريفية ورئيسة الفيدرالية العالمية لجمعيات ضحايا الإرهاب، إلى ضرورة "تماسك المجتمع المدني وتظافر جهوده أكثر من أي وقت مضى من أجل مصلحة الوطن". وأضافت سعيدة بن حبيلس، على هامش حضورها في مراسيم تنصيب مكتب ولائي للمنظمة الوطنية لترقية ثقافة السلم، أن ''المجتمع المدني عليه أن يكون يقظا بما يحاك ضد الجزائر". وشددت على "أهمية تكثيف العمل الجمعوي في الجزائر العميقة من أجل مصلحة الوطن بتكاثف جهود المجتمع المدني للتصدي لكل ما يضر بالجزائر". وتتركز الأهداف الرئيسية للمنظمة الوطنية لترقية ثقافة السلم التي ترأسها فاطمة الزهراء بوصبع على ترقية ثقافة السلم عن طريق غرسه وترويجه في المجتمع، إلى جانب تحصين الجبهة الإجتماعية بدراسة المشاكل الاجتماعية وترقية التضامن الوطني. وتساهم أيضا في ترقية التواصل بين الأجيال.