أكد أمس مدير التربية للجزائر-غرب، ساعد زغاش، أن الدخول المدرسي لهذه السنة لن يتأثر بمشكلتي التأطير التربوي والاكتظاظ في أقسام التعليم الثانوي، موضحا أنه من المنتظر أن تعرف الأجواء تحسنا يوما بعد آخر بفضل تضافر جهود جميع الشركاء الاجتماعيين والجماعات المحلية. وأشار ذات المسؤول إلى أن بعض المؤسسات التربوية بمنطقتي الشراقة ودرارية خاصة الثانويات منها تعرف ضغطا كبيرا، مؤكدا بأن هذه الوضعية ستكون فقط خلال الأسبوع الأول من السنة الدراسية بانتظار أن تشرع ثانويتي السبالة والشراقة الجديدتين في إستقبال التلاميذ تدريجيا، مشددا على أن هاتين المؤسستين ستساهمان لا محالة في امتصاص الأعداد الهائلة من التلاميذ الذين يلتحقون لأول مرة بمؤسسات التربية والتعليم لمديرية التربية للجزائرغرب بعد أن تنقلت عائلاتهم للسكن بمنطقتي درارية والشراقة. وبخصوص حظيرة المؤسسات التربوية قال زغاش أن مديريته استقبلت في إطار البرنامج العادي الخاص بها 17 مؤسسة من بينها 12 في الطور الابتدائي و3 مؤسسات في مرحلة التعليم المتوسط وثانويتين، مضيفا أنه من المنتظر أن يتدعم القطاع بالجهة الغربية من العاصمة طيلة السنة الدراسية الحالية ب27 مؤسسة أخرى في إطار البرنامج الخاص. وطمأن ذات المسؤول بأن الأمور ستستثب بجل المؤسسات التعليمية بالجزائر غرب خلال الثلاثي الأول من السنة الدراسية خاصة فيما تعلق بعملية تمدرس التلاميذ وتعدادهم في كل فوج تربوي. وبالمناسبة عبر ذات المسؤول عن أمله في أن يتفهم أولياء التلاميذ والأساتذة الظروف العامة التي تميز هذا الدخول بالمنطقة الغربية من العاصمة مؤكدا بأنها الظروف من المنتظر أن تعرف تحسنا يوما بعد آخر بفضل تضافر جهود جميع الشركاء الاجتماعيين والجماعات المحلية. حالات الاكتظاظ بالمؤسسات التربوية لمديرية الجزائر-شرق في تحسن من جهته صرح أمس مفتش التعليم الابتدائي بالمقاطعة السادسة للدار البيضاء ، توات سليمان، أن المؤسسات التربوية التابعة لمديرية الجزائر شرق تمكنت من معالجة مشكل الاكتظاظ فيما تبقى حالات نسبية ببعض أقسام المؤسسات التربوية لهذه المقاطعة حسبما صرح به اليوم الأحد مفتش التعليم الابتدائي بالمقاطعة. وأوضح توات سليمان في تصريح له على هامش الدخول المدرسي أن المقاطعة لا تعاني من مشكل اكتظاظ التلاميذ في القسم الواحد حيث يبلغ معدل التلاميذ في القسم 30 تلميذا عبر 10 مدارس ابتدائية بالمقاطعة، مضيفا أن معالجة هذا المشكل تم بفضل استيلام عدد من المؤسسات بالأحياء الجديدة خلال سنتي 2010 -2012 منها حي زرهوني مختار ببلدية المحمدية الذي يتوفر لوحده على 4 مدارس ابتدائية. كما أكد توات سليمان، أن كل المؤسسات التربوية للمقاطعة السادسة للدار البيضاء عرفت ترميمات وإعادة تهيئة وسائل التدفئة ودورات المياه ومرافق الرياضة والتسلية بداخل هذه المؤسسات. للإشارة وتحضيرا للدخول المدرسي 2014-2013 كان وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد خلال الندوة الوطنية التي حضرها الوزير الأول عبد المالك سلال قد أكد أن الوزارة وضعت برنامجا يتضمن مجموعة من العمليات تهدف إلى جعل مسار الإصلاح الذي باشره القطاع يتماشى والمتطلبات الحاصلة في العالم.