عادت وضعية توزيع الوقود بوهران إلى مجراها الطبيعي بعد التذبذب المسجل في نهاية الأسبوع الماضي خاصة يوم السبت الماضي والتي شهدت بعض المواقع طوابير لا سيما على مستوى عدد من محطات توزيع البنزين بوهران والسانيا كحيي ابن رشد و الضاية ، وأكد مصدر مسؤول بمقاطعة الوقود لنفطال وهران أن الإضطرابات المسجلة خاصة أمس الجمعة لا تدعو إلى القلق. وأشار نفس المصدر أنه على الرغم من توقف مصفاة أرزيو في الفترة الممتدة من 1 سبتمبر إلى 1 أكتوبر المقبل فإن مخزون الوقود متوفر بكميات كافية لتزويد جميع مستودعات التوزيع لنفطال بجميع أنحاء المنطقة الغربية والجنوبية الغربية من البلاد. وقد أعطت مكافحة تهريب الوقود بالجهة الغربية ثمارها مع إغلاق 4 محطات بولاية عين تموشنت لعدم إحترام قرار الوالي وإحصاء 9 حالات تعليق إداري لمحطات الوقود بتلمسان وفق نفس المصدر الذي ذكر بأنه باستثناء ولاية وهران الذي تعرف استهلاك منتظم معدله 1500 متر مكعب يوميا فقد انخفض الطلب على الوقود إلى النصف هذا العام خاصة بولاية تلمسان رغم الزيادة التي عرفتها حظيرة المركبات وتدفق المصطافين. وقد انعكس هذا الانخفاض على مستوى زيادة المخزون بالمستودعات بحي »الضاية« بوهران التي تشهد نسبة إمتلاء تقدر ب 80 بالمائة كما هو الحال أيضا لمستودعات سيدي بلعباس وأخرى بالجنوب حسب ذات المصدر. ووفقا للمصدر نفسه فان مركز التوزيع للرمشي الذي كان يزود عادة محطات توزيع البنزين لولاية تلمسان بما يعادل 000,000,1 لتر في اليوم 000,1 متر مكعب يوميا قد سجلت إمداداته تتقلص ب 50 بالمائة بفضل التدابير المتخذة لمكافحة مهربي الوقود بتسقيف المبيعات ب 500 دج للمركبة الخفيفة و000,2 دج للمركبات ذات الوزن الثقيل. وأفادت معطيات إحصائية للفترة من 23 إلى 31 جويلية الماضي إنخفاض في المبيعات مقارنة بنفس الفترة من عام 2012 بإنخفاض قدره 540,12 متر مكعب من مختلف المنتجات بالنسبة لولايات سيدي بلعباس وتلمسان ومعسكر وعين تموشنت وغليزان في انتظار تحليل الاستهلاك لشهري أوت وسبتمبر. و يقدر متوسط الفرق ب 000,393,1 لتر في اليوم أي 000,543,42 لتر شهريا كما أشار نفس المصدر الذي يؤكد أن استهلاك الوقود على مستوى ولاية تلمسان قد تراجع من 2 مليون إلى 1 مليون لتر في اليوم الواحد