صادق، أمس، أعضاء المجلس الشعبي الوطني في جلسة علنية على قائمة النواب التسعة لرئيس المجلس الذي ترأس الجلسة، حيث أكد ولد خليفة احترامه لجميع الآراء والمواقف متمنيا النجاح والتوفيق للنواب مهما كان انتمائهم السياسي. ترأس الدكتور محمد العربي ولد خليفة رئيس المجلس الشعبي الوطني جلسة أمس التي خصصت للتصويت على قائمة نواب الرئيس، حيث خضع رئيس الغرفة السفلى للبرلمان مؤخرا لعملية جراحية وتماثل للشفاء ليعود إلى مهامه. وحضر جلسة التصويت 241 نائب للمصادق على نواب الرئيس التسعة، ويتعلق الأمر بكل من علي الهامل، محمد جميعي، عبد القادر عبد اللاوي، جمال ماضي، سليمة عثماني عن حزب جبهة التحرير الوطني، وكذا بوجمع طروشي، أمين سنوسي ولعرفي كسال أوريدة عن التجمع الوطني الديمقراطي، بالإضافة إلى سليم زقادة المنتمي لكتلة الأحرار. وفور التصويت على قائمة نواب الرئيس، باشر المعنيون بتنصيب رؤساء اللجان الدائم الإثني عشر ونوابهم والمقررين، حيث أشرف علي الهامل على تنصيب لجنة الشؤون القانونية والإدارية والحريات التي يرأسها عبد النور قراوي ولجنة الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل والتكوين المهني التي عادت رئاستها إلى النائب برابح زبار. كما أشرف نائب الرئيس محمد جميعي على تنصيب لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية التي يرأسها بوعلام بوسماحة ولجنة التربي والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية التي يرأسها ناحت يوسف، وفي ذات السياق، نصب عبد القادر عبد اللاوي لجنة المالية والميزانية ولجنة النقل والمواصلات والاتصالات السلكية واللاسلكية التي يرأسهما كل من خليل ماحي وبدة محجوب. ونصبت النائبة سليمة عثماني لجنة الفلاحة والصيد البحري وحماية البيئة التي يرأسها الطيب بادي، فيما تولى كل من جمال ماضي، بوجمعة طروشي، سليم زقادة، أمين سنوسي والعرفي كسال وريدة تنصيب لجان الشؤون الاقتصادية والتنمية والصناعة والتجارة والتخطيط، الثقافة والاتصال والسياحة، الدفاع الوطني، الإسكان والتجهيز والري والتهيئة العمرانية والشباب والرياضة والنشاط الجمعوي. وفاز حزب جبهة التحرير الوطني برئاسة ثمان لجان في حين تحصل الأرندي على ثلاث رئاسة ثلاث لجان دائمة وكذا فوز كتلة الأحرار برئاسة لجنة واحدة.