نفى عبد الحكيم بطاش، رئيس بلدية الجزائر الوسطى، أن يكون مشروع 1400 مسكن تساهمي اجتماعي المقرر إنجازه على مستوى بلدية السّحاولة قد انتهت الأشغال به وأنه سيوزع على المستفيدين قريبا حسب ما تداولته بعض أوساط إعلامية. وأكد المتحدث ل» صوت الأحرار« أن المشروع ستنطلق الأشغال به خلال شهر أكتوبر الحالي وذلك بعد أن تم ضبط كافة الترتيبات الإدارية. قررت بلدية الجزائر الوسطى بالعاصمة انطلاق في أشغال إنجاز 1400 مسكن تساهمي اجتماعي على مستوى بلدية السّحاولة خلال شهر أكتوبر الحالي حسب ما أوضحه عبد الحكيم بطاش، رئيس بلدية الجزائر الوسطى، ل» صوت الأحرار«، وكذب المتحدث أن يكون هذا المشروع قد انتهت الأشغال به وأنه سيوزع على المستفيدين قريبا حسب ما تداولته بعض أوساط إعلامية مؤخرا. وأشار رئيس المجلس الشعبي البلدي في نفس السياق أنه تم ضبط كافة الترتيبات الإدارية والمالية للمشروع وتعيين الشركة المكلفة بالإنجاز على أن تنتهي الأشغال به بعد 18 شهرا، وقد تم تحديد القائمة الاسمية للمستفيدين بعد التأكد من عدم وجود أسماء استفادت من سكنات بمختلف أنواعها وكذا دعم الدولة فيما سبق. وبخصوص ما تتداوله بعض الأوساط على أن أرضية المشروع صغيرة ولا تكفي لإنجاز 1400 وحدة سكنية، أكد أن المساحة المخصصة والتي تقدر ب 8,7 هكتار كافية لإنجاز هذا المشروع، حيث ستظم كذلك العديد من المرافق والمنشآت التربوية منها مسجد وثلاثة إبتدائيات، بالإضافة إلى متوسطة وثانوية للمتمدرسين وأماكن عامة لراحة المواطنين. هذا وقد كانت بلدية الجزائر الوسطى قد حددت القائمة الاسمية للمستفيدين السنة الماضية بعد تحقيقات معمقة في ملفات طالبي السكن من طرف مصالح البلدية على إثر الفضيحة التي قام بها موظفون وأعوان أمن يعملون داخل مبنى البلدية والذين كانوا يأخذون رشاوى على بعض المواطنين مقابل إدراج أسمائهم ضمن قائمة المستفيدين من المشروع، إلا أن مصالح الأمن فتحت تحقيقا معمقا في القضية بعد شكوى تقدمت بها مصالح البلدية وتم إدخالهم إلى السجن بعد ثبوت تورطهم.