وضعت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف في متناول زوار الصالون الدولي للكتاب 35 عنوانا بين البحث العلمي والمرجعية الدينية الكتب التي أصدرتها الوزارة تتمحور حول تاريخ الثرات الاسلامي الجزائري وقضايا الفتوى. كما تضمنت هذه الإصدارات كتب تتعلق بالأعلام والشخصيات الدينية الجزائرية منها كتب تتناول سيرة ومآثر الشيخ المغيلي والشيخ المجاوي وهو أستاذ أساتذة العلامة ابن باديس بالإضافة إلى الشيخ حماني وآخرون. وتهدف وزارة الشؤون الدينية والأوقاف من وراء هذه الاصدارات إلى تلبية رغبات القارئ بصفة عامة وقارئ الكتاب الديني بصفة خاصة إلى جانب تعزيز نشر المرجعية الاسلامية الوطنية. واهتمت اصدارات وزارة الشؤون الدينية والأوقاف أيضا بابراز الثقافة الأمازيعية باعتبارها «رمزا من رموز الهوية الوطنية « كما أوضح السيد بومدين . وقد وزعت مؤلفات الوزارة على المكتبات الجامعية والمكتبات العمومية عبر كامل الولايات بالاضافة دور الشباب علما انه تم طبع من 3 ألاف إلى 5 ألاف نسخة للمؤلف الواحد. وأوضح بوزيد بومدين أن نجاح هذه المهمة ساهم فيه المؤلفون والكتاب منهم أساتذة الجامعات حيث تضمنت الاصدارات العديد من الاطروحات الجامعية وكذا مساهمة مخابر المخططات العملية. من جهته أكد الكاتب والروائي أمين الزواي أن ولوج وزارة الشؤون الدينية والأوقاف عالم الكتابة ليس غريبا بل يعود إلى سنوات الستينيات من خلال العديد من الاصدرات كمجلتي المعرفة والأصالة التي كانتا من أهم منابر الأقلام والفلاسفة الجزائريين آنذاك». و أشاد الزاوي باصدارات وزارة الشؤون الدينية والأوقاف خاصة وان «مواجهة الظلامية وتجار الدين لا يكون الا من خلال حملات نشكر الفكر الاسلامي بخصوصية جزائرية تقوم على الحوار الحضاري وتقبل الآخر». وفي نفس السياق أبرز بعض المؤلفين خلال الندوة «أهمية ابراز دور الجزائر في الحضارة الاسلامية العريقة كتلمسان التي كانت عاصمة للمغرب العربي الاسلامي». و نظمت جلسة اهداء المؤلفات مجانابتوقيع من المؤلفين