ناقش الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني رفقة نواب الأفلان بغرفتي البرلمان قانون المالية لسنة 2014 حيث دعاهم إلى التصويت بالأغلبية على القانون، كما جدد ترشيح الأفلان للرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة في الوقت الذي أعلن النواب مساندتهم لسعداني في هذه الدعوة. أشرف الأمين العام للأفلان عمار سعداني أمس على لقاء ضم نواب الحزب بغرفتي البرلمان وبحضور رئيس المجلس الشعبي الوطني الدكتور محمد العربي ولد خليفة بفندق الأوراسي، حيث ناقش سعداني مع منتخبي الحزب بالبرلمان مشروع قانون المالية لسنة ,2014 ويأتي هذا اللقاء كرد صريح وواضح حول المشككين في وحدة صفوف الأفلان خاصة فيما يتعلق بإطارات الحزب والمنتخبين في البرلمان.وقال سعداني أمام النواب بأن »وجودكم هنا يبين للمشككين أن الأفلان أعطاه الشعب أغلبية لن تبقى سطحية«، في إشارة من الأمين العام إلى وحدة صفوف القاعدة النضالية والإطارات مع قيادة الحزب، وهو ما أكده نواب الحزب من خلال إعلانهم مساندتهم للأمين العام في إعلان دعوته لترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة والإسراع في تعديل الدستور من أجل استكمال الإصلاحات. ودعا سعداني نواب الحزب إلى المصادقة بالأغلبية على مشروع قانون المالية للتأكيد على أن حزب جبهة التحرير الوطني هو القاطرة للحياة السياسية في الجزائر وليست العربة، حيث شدد نواب الحزب التزامهم على وحدة الصف وتماسك الحزب وكذا انسجام النواب بغرفتي البرلمان في عمليات التصويت والمصادقة على مشاريع القوانين المقدمة من طرف الحكومة تدعيما لاستكمال تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية، مثلما ألح سعداني على أهمية مشروع قانون المالية والذي يخدم مختلف شرائح المجتمع والمؤسسات. وعرف اللقاء حضور رئيسي الكتلتين الطاهر خاوة و عبد القادر زحالي و كافة نواب الحزب بالبرلمان لمناقشة مشروع قانون المالية الذي سيعرض اليوم على الغرفة السفلى للبرلمان للمصادقة عليه، حيث أثبت النواب تمسكهم وتجندهم ووقوفهم بجانب الأمين العام للأفلان في مختلف المواقف والقرارات التي يتخذها، كما أشادوا بالدور الإيجابي الذي يقوم به الجيش والوطني الشعبي في حماية أمن الدولة والحفاظ على وحدة التراب الوطني.