أكد سفير اليابانبالجزائر، تسوكازا كوادا، أن بلده يريد تكثيف استثماراته في الجزائر ورفع العلاقات الاقتصادية الثنائية إلى مستوى يعكس »أهمية« اقتصادي اليابانوالجزائر، وقال إن الشركات الطاقوية اليابانية التي أوقفت نشاطاتها بالجزائر بعد اعتداء تقنتورين تجري المحادثات حول عودتها مشيرا إلى»الأمن قد عزز على مستوى الحدود الجزائرية«، منبها إلى أن الجزائرواليابان قررا تعزيز تعاونهما في مجال الأمن بعد هذا الاعتداء. وأبرز الدبلوماسي الياباني خلال ندوة حول »التنمية الاقتصادية في اليابان« نشطت بجامعة الجزائر3 إمكانيات اقتصادي اليابانوالجزائر وهي مزايا من شانها »رفع العلاقات الاقتصادية إلى مستوى يعكس أهمية اقتصادي البلدين«، واعتبر أن اللجنة المشتركة التي تضم رجال أعمال يابانيين وجزائريين التي أنشئت مؤخرا من شانها التعريف بمزايا وإمكانيات السوق الجزائرية مما سيسمح برفع الاستثمارات اليابانية في الجزائر، وقال إن البلدين يستطيعان بسهولة مضاعفة حجم التبادلات التجارية الثنائية بعشر مرات. ولدى تطرقه إلى الاستثمار أشار كوادا إلى الاهتمام الذي أبدته مؤخرا عدة مؤسسات يابانية للاستثمار في الجزائر لاسيما في المجال الكهرومنزلي، وارجع الدبلوماسي الذي لم يقدم أرقاما فيما يخص القيمة المستثمرة من قبل الشركات اليابانية في الجزائر الحضور المحتشم لهذه المؤسسات إلى نقص المعلومات لدى الجانب الياباني حول السوق الجزائرية. وأكد أن »الأهم بالنسبة للاقتصاد الجزائري هو تكثيف صناعته والتقليل من تبعيتها للمحروقات واليابان قادر على التعاون مع الجزائر« في هذا المسعى، وفي رده عن سؤال صحفي حول الشركات الطاقوية اليابانية التي أوقفت نشاطاتها بالجزائر بعد الاعتداء الإرهابي ضد الموقع الغازي لتقنتورين إن أمناس في جانفي الفارط أشار الدبلوماسي الياباني إلى أن المحادثات جارية حول عودة هذه الشركات. وأوضح دون تقديم تفاصيل أن »الأمن قد عزز على مستوى الحدود الجزائرية بينما تجري الشركات اليابانية محادثات مع الحكومتين اليابانيةوالجزائرية لدراسة كيفية عودتها«، وقال إن الجزائرواليابان قررا تعزيز تعاونهما في مجال الأمن بعد هذا الاعتداء.