قام الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، بتوزيع المهام على تشكيلة المكتب السياسي للحزب، وذلك بعد مرور يومين على الإعلان عن هذه القائمة خلال أشغال الدورة العادية للجنة المركزية، حيث صوت أعضاء اللجنة بالأغلبية على قائمة المكتب التي سترافق الأمين العام في تأدية مهامه على رأس الأفلان، في ظل استعداد الحزب لمحطات سياسية مهمة، أبرزها الانتخابات الرئاسية في أفريل .2014 وكانت تشكيلة المكتب السياسي التي اقترحها الأمين العام، قد لقيت ترحابا لدى أعضاء اللجنة المركزية وهو ما ترجمه التصويت بالأغلبية الذي حظيت بها القائمة التي تلاها سعداني. وتتضمن تشكيلة المكتب السياسي كلا من: أحمد بومهدي، موسى بن حمادي، مفتالي يمينة، الصادق بوقطاية، بوعلاق مصطفى، زحالي عبد القادر، عليوي محمد، بوحجة السعيد، بدعيدة سعيد، معزوزي مصطفى، بشتي مصطفى، حجوج عبد القادر، علي مرابط، قادة بن عودة، بوحجة السعيد، عساس رشيد، وتم اختيار يوسف محمود رئيسا للجنة المالية، وعمر الوزاني، رئيسا للجنة الانضباط.ونبه الأمين العام لدى عرضه للقائمة إلى أن التواجد في المكتب السياسي يعتبر طموح كل مناضل في الأفلان، لكن العدد المحدود لا يمكن أن يرضي جميع أعضاء اللجنة المركزية على حد قوله، لتساءل خلال إجابته على أسئلة الصحفيين حول الموضوع، عن السر وراء اللغط الذي تابع تعيين قائمة المكتب السياسي. ونفى سعداني أن يكون تعمد إقصاء وزراء الحزب من عضوية المكتب السياسي، حيث نبه في هذا السياق إلى أن انشغالات الوزراء تجعلهم غير منصرفين بشكل كبير لشؤون الحزب، بنما الأعضاء الذين اختارهم سعداني سيفرغون لخدمة الحزب على حد تعبير الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني.