أكد السعيد بوحجة، المكلف بأمانة الإعلام والاتصال بحزب جبهة التحرير الوطني أن قيادة الأفلان تعمل على جمع الشمل وزرع الثقة والمصالحة بين أبناء الحزب الواحد، داعيا إلى اعتماد لغة الحوار في مناقشة مختلف القضايا الحزبية ووفق ما تنص عليه قوانين الأفلان، مشيرا إلى أن الحزب العتيد دخل في مرحلة جديدة بعد تثبيت شرعية دورة اللجنة المركزية التي زكت عمار سعداني أمينا عاما للأفلان. أوضح مسؤول الإعلام والاتصال بحزب جبهة التحرير الوطني أن القيادة الحالية للحزب تعمل على جمع الشمل وزرع الثقة بين إطارات ومناضلي الحزب، مؤكدا أن السبيل الوحيد لتوحيد صفوف الحزب هو اعتماد أسلوب الحوار والمصالحة حتى يتمكن الحزب من طي صفحة الخلاف والاستعداد للمرحلة المقبلة. وقال بوحجة إن الأفلان دخل في مرحلة جديدة بعد القرار الذي أصدره مجلس الدولة والذي أقر بشرعية دورة اللجنة المركزية المنعقدة في 29 أوت الماضي والتي زكت عمار سعداني أمينا عاما للحزب، حيث دعا المناضلين »الواعين« الذين مارسوا المسؤوليات إلى تبني الحوار في القضايا الحزبية وفي الأطر التي ينص عليها القانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب، معتبرا هذه المسائل تهم المناضل. وشدد مسؤول الإعلام بالأفلان على ضرورة العمل بطريقة مرنة وذكية من أجل تجنب تصدع القاعدة النضالية جراء الأزمة التي عاشها الحزب في الآونة الأخيرة، كما أكد على أن مثل هذه القضايا يجب أن تحل عن طريق الحوار والطرق السياسية كما تعود على ذلك المسؤولون السياسيون في حزب جبهة التحرير الوطني، مضيفا أن الأفلان بحاجة ماسة لإقامة حوار جاد مع كل الأطراف بغية تحقيق اللحمة ووحدة الصف وكذا كسب الرهانات التي تنتظر الحزب مستقبلا.وذكر بوحجة بأهمية المرحلة الراهنة، حيث دعا إلى طي صفحة الخلافات وحشد الجهود لدعم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية جديدة باعتباره المرشح الرسمي للحزب، مثلما أشار إلى أن الأمين العام للأفلان سيعقد اجتماعا للمكتب السياسي في الأيام القليلة المقبلة.