أعلن مبارك خالفة الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين دعمه لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية القادمة، مجددا موقفه من مواصلة المنظمة تكريسها للروح الثورية والسير على النهج الثوري وإحياء المناسبات التاريخية حتى يحصن الوطن من كل زيف. قال مبارك خالفة في ملتقى جهوي بولاية قسنطينة، أمس، أن التاريخ ملك للشعوب وليس حكرا على أحد، وإن كان الرئيس في خطابه قد أعلن عن انتهاء الشرعية الثورية فهناك شرعية تاريخية صنعها المجاهدون والمخلصون لهذا الوطن، ولا يمكن القفز عليها، لاسيما والجزائر مقبلة على تغيير الخارطة السياسية، وأحداث تتمثل في الانتخابات الرئاسية رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد والمتمثلة في الحصار المضروب عليها من كل الجوانب. وأكد خالفة أن موقف المنظمة من ترشح رئيس الجمهورية لعهدة رابعة سيتم الإعلان عنه رسميا في المؤتمر الوطني الرابع للمنظمة والذي سيكون قبل 31 ديسمبر ,2013 يحضره أكثر من 1500 مندوب، ليختاروا بأنفسهم من سيكون مرشح رئاسيات 2014 عن قناعة بعيدا عن أي تأثير، مؤكدا وقوف المنظمة إلى جانب المجاهدين سواء كانوا ظالمين أو مظلومين ، في رده على الذين يقولون أن صحة الرئيس لا تسمح له بالبقاء في الحكم. وتطرق الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين إلى قانون المجاهد والشهيد، معتبرا أن هذا الأخير ما زال حبرا على ورق، وطالب بإعادة النظر في قانون المجاهد والشهيد