دعا أمس الأمين العام لمنظمة أبناء الشهداء، الطيب الهواري، كافة أبناء الشهداء للتصويت بقوة في الموعد الانتخابي لصالح المرشح عبد العزيز بوتفليقة. وأكد المتحدث بمناسبة إحياء الذكرى المزدوجة ال 20 لتأسيس المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء ويوم الشهيد المصادف ل 18 فيفري، أن بوتفليقة أقر في الدستور ضرورة حماية رموز الثورة وأرواح الشهداء، وهو ما سيتجسد أكثر، يضيف من خلال مراجعة بعض نصوص قانون المجاهد والشهيد مباشرة بعد الانتخابات المقبلة. وأورد الأمين العام لمنظمة أبناء الشهداء الذي كان يتحدث في تجمع نظم بمقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين بالعاصمة أن أبناء الشهداء هم الممثلون الشرعيون للجزائر، داعيا فئة الشباب إلى ضرورة حماية الوطن ورفض كل ما يمكن أن يمس بالجزائر ومقوماتها وهو ما تعمل المنظمة، يقول، على تحقيقه، موضحا أن المنظمة لا تطمع في أي جهة، وأن الهدف الذي تنشده دائما هو ضمان الاحترام والتقدير لأبناء الشهداء ومنع كل من يحاول المتاجرة بأرواح الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم من أجل نيل الاستقلال. وأعلن المتحدث أن الاحتفال الرسمي الوطني سيكون غدا بولاية البليدة، وأن الهدف من إحياء الذكرى هو التذكير بمسيرة نضال وكفاح الأسرة الثورية، حيث ذكر بظروف تأسيس المنظمة الذي كان سنة 1989 حيث التقى أبناء الشهداء وقرروا تأسيسها لصد كل محاولات المساس بتاريخ الشهداء. كما شدد الطيب الهواري على أن رئيس الجمهورية أقر في الدستور ضرورة حماية رموز الثورة وأرواح الشهداء الذين يعتبرون مقومات الأمة التي يجب على الشعب احترامها، مشيرا بخصوص قانون المجاهد والشهيد أنه تم تنصيب لجنة لمراجعة بعض النصوص ومتابعتها على مستوى المجلس الشعبي الوطني بعد الانتخابات الرئاسية المقبلة. ومن هذا المنطلق دعا أبناء الشهداء والأسرة الثورية إلى التصويت بقوة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ودعم مرشحها عبد العزيز بوتفليقة، باعتباره أوفى بوعوده تجاه شريحة أبناء الشهداء والشعب الجزائري.