جدّد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي عبد القادر بن صالح، أمس، دعم الأرندي لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وقال »إننا في التجمع الوطني الديمقراطي نريد أن نؤكد مجددا أن خيارنا يتأسس على دعم الأمن والاستقرار وتعزيز التنمية ومواصلة الانخراط في الإصلاحات السياسية الشاملة التي انتهجها رئيس الجمهورية«. بعث بن صالح الذي تمت تزكيته، أمينا عاما للأرندي خلال عقد المؤتمر الوطني الرابع بفندق الأوراسي، رسائل عديدة تضمنت توجهات الحزب وخيراته السياسية المستقبلية، سيما فيما يتعلق برئاسيات ,2014 حيث عبر عن قناعات الحزب بخصوص هذا الموعد الهام رغم أنه لم يذكرها صراحة من خلال تطرقه لأهم المكتسبات التي تحققت منذ تولي رئيس الجمهورية سدة الحكم في 1999 بدءا بعودة الأمن والاستقرار للبلد من خلال قانون المصالحة الوطنية، ثم التخلص من المدينونية التي أثقلت كاهل البلاد ليتطرق إلى مسار التنمية الشامل التي خصصت لها مبالغ هامة، وما تحقق أيضا من إصلاحات في شتى المجالات. وحول ذلك أكد الأمين العام الجديد للأرندي أنه لهذه الأسباب وغيرها، فإن التجمع الوطني الديمقراطي يرى أن الجزائر الجديدة مدينة لهذا الرجل )الرئيس بوتفليقة(، »الذي مهما حاولنا إيفاءه حقه وقدره فإنه يبقى أكبر من ذلك بكثير«، ملفتا إلى أنه »بفضل سياسة الرئيس بوتفليقة انتقلت الجزائر من عهد الخوف إلى عهد الأمان ومن الفوضى إلى الاستقرار ومن الاحتقان إلى المصالحة ومن العزلة إلى الواجهة ومن المديونية إلى الإنعاش الاقتصادي ومن جمود المجتمع إلى حيويته«. وفي ذات الخصوص، أكد بن صالح دعم الأرندي للرئيس بوتفليقة حين قال في كلمته الافتتاحية »إن التجمع الوطني الديمقراطي ينتهز السانحة لكي يؤكد موقفه من رئيس الجمهورية، ويقول أنه كان وهو سيكون وسيبقى إلى جانبه، وهو جاهز كامل الجاهزية لإتمام المسيرة التي اختارها والتزم بها منذ سنة 1999 بوقوفه إلى جانبه« في إشارة منه إلى موقف الحزب من رئاسيات .2014 واستطرد الأمين العام الجديد للأرندي قائلا »إننا في التجمع الوطني الديمقراطي نريد أن نؤكد مجددا أن خيارنا يتأسس على دعم الأمن والاستقرار وتعزيز التنمية ومواصلة الانخراط في الإصلاحات السياسية الشاملة التي انتهجها رئيس الجمهورية«، مؤكدا في سياق موصول أن التجمع الوطني الديمقراطي سيكون في الموعد عند انطلاق المرحلة القادمة، مشيرا إلى أنه »سيعمل جنبا إلى جنب مع كل القوى التي تؤمن بالخط وتتبنى التوجه نحو المستقبل الذي قال بأنه »مضمون وواعد يحلم به الجزائريون والجزائريات«. في ذات الشأن أكد بن صالح أن »الانتخابات الرئاسية استحقاق سياسي يكرس الشرعية ويعزز الممارسة الديمقراطية«، موضحا أن »الحزب يؤمن أن الشرعية يجب أن تتحقق من خلال الصندوق والتنافس الشريف والقبول بقرار الشعب السيد«، داعيا كافة الفاعلين السياسيين والجهات المعنية للإشراف على تنظيم هذا الموعد وتمكين الشعب من اختيار الرئيس والبرنامج الذي يناسبه.