زكى الأعضاء المشاركون في أشغال المؤتمر الرابع للتجمع الوطني الديمقراطي، في جلسته الافتتاحية، أمس، عبد القادر بن صالح أمينا عاما للحزب للخمس سنوات القادمة، وقد تمت تزكية بن صالح على رأس الأرندي باقتراح من لجنة إثبات العضوية في التقرير الذي عرضته أمام المؤتمرين في بداية أشغال المؤتمر وفي ظل عدم وجود مترشحين آخرين، من جهته بن صالح ومباشرة بعد هذه التزكية، خاطب المؤتمرين قائلا، أشكركم على الثقة التي منحتموني إياها وقد حضر الإفتتاح عديد الشخصيات الوطنية، يتقدمهم عمار سعداني الأمين العام للأفلان ، عمار غول رئيس حزب التاج وسيدي السعيد الأمين العام للمركزية النقابية. انطلقت أشغال المؤتمر الرابع لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، بفندق الأوراسي، بمشاركة أزيد من 1400 مندوب ولائي مع العلم أن الأمين العام الجديد يشغل منصب أمين عام بالنيابة منذ استقالة الأمين العام السابق للتجمع أحمد أويحيى من منصبه في جانفي .2013 هذا المؤتمر الذي يعد مفصليا في حياة الأرندي بالنظر إلى الأزمات التي عاشها الحزب والمواعيد التي تنتظره على غرار الانتخابات الرئاسية المقبلة وهذا ما سعى إلى تأكيده بن صالح من خلال كل الخطابات التي وجهها أمس إلى المؤتمرين. وقد تمت تزكية بن صالح على رأس الأرندي باقتراح من لجنة إثبات العضوية في التقرير الذي عرضته أمام المؤتمرين في بداية أشغال المؤتمر وفي ظل عدم وجود مترشحين آخرين، وذلك بعد أن تمت المصادقة على النظام الداخلي للمؤتمر وتشكيل مكتب الدورة بالأغلبية. وتضمن جدول الأعمال تقديم تقارير المؤتمرات الجهوية، إلى جانب عرض تشكيلة لجان المؤتمر وعرض لجنة الترشيحات، لجنة القانون الأساسي، اللائحة السياسية العامة، اللائحة الاجتماعية والثقافية ، وكذا برنامج الأحزاب والبيان الختامي. وبالرغم من غياب الأمين العام السابق أحمد أويحيى الذي هو عضو بالمجلس الوطني عن أشغال المؤتمر، إلا أنه بمجرد أن تلفظ بن صالح في خطابه بعبارة الشكر إلى أويحيى الذي كان من مؤسسي الأرندي، عجت القاعة بتصفيقات المناضلين الذين وقفوا ينادون باسم أويحيى، ويشار إلى أن أويحيى أرسل بوكالة للمشاركة في المؤتمر لكونه متواجد خارج الوطن.