دعت التنسيقية الوطنية للائمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف الجهات الرسمية والشعبية إلى تشكيل لجنة دائمة من العلماء والأئمة وأهل الرأي والمشورة لتباشر مهمة رأب الصدع ولم الشمل بين الأطراف المتخاصمة بولاية غرداية. كما دعت التنسيقية في بيان لها أمس إلى ميثاق صلح بين الأخوة المتخاصمين وإشراك أسلاك القضاء والجيش والدرك والشرطة وممثلي المجتمع المدني مثمنة في نفس الوقت المجهودات المبذولة من الجهات الشعبية والرسمية وتتويجها بإقامة صلاة موحدة يحضرها جميع الإخوة الفرقاء. وبعد أن وصفت التنسيقية الأحداث التي شهدتها مؤخرا ولاية غرداية بالفتنة الهوجاء دعت جميع العقلاء والأعيان والخيرين بالولاية وباقي جهات الوطن الى تفويت الفرصة على الذين يكيدون الشر للجزائر عامة ولأهل غرداية خاصة مع تغليب مصلحة الوطن وإعلاء راية الأخوة. وطالبت التنسيقية الوطنية للائمة وموظفي الشؤون الدينية بالسعي الحثيث لجمع الأطراف على كلمة سواء وحل القضايا العالقة بالحوار والحكمة والموعظة الحسنة داعيةالمتخاصمين إلى استذكار تلك الحقب الزمنية الطويلة التي عاشها أجدادهم وآباؤهم في كنف الوحدة والأخوة والتعاون والمحبة وفي جو من السكينة والطمانينة والعيش المشترك.