أجرى وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة عدة محادثات بمونترو بسويسرا على هامش مشاركته في الندوة الدولية جنيف 2 لبحث الوضع في سوريا وتسريع الحال السياسي التي نادت به الجزائر منذ بداية الأزمة السورية في منتصف مارس .2011 تمحورت المحادثات لاسيما حول الوضع الحالي السائد في سوريا والتحديات التي تفرضها على دول المنطقة والمجتمع الدولي والآفاق فيما يخص الجهود الرامية إلى إيجاد حل سياسي لهذا النزاع إلى جانب عدة مسائل أخرى. وتباحث لعمامرة ومبعوث منظمة الأممالمتحدة والجامعة العربية إلى سوريا لخضر الإبراهيمي حسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، الوضع في سوريا وظروف سير ندوة جنيف ,2 وفي نفس السياق، تحادث رئيس الديبلوماسية الجزائرية مع نائب الوزير الأول ووزير الشؤون الخارجية السوري وليد المعلم. وأجرى لعمامرة محادثات مع وزيرة الشؤون الخارجية لجنوب افريقية ماييتي نكوانا مشابان حول العلاقات الثنائية والاستحقاقات في إطار الاتحاد الإفريقي. وتطرق لعمامرة مع وزير الشؤون الخارجية الهندي سلمان كورشيد إلى العلاقات الثنائية والمسائل المتعلقة بحركة دول عدم الانحياز،كما شكلت العلاقات الثنائية وبؤر الأزمات في إفريقيا محور المحادثات التي جرت بين لعمامرة ونظيره الفرنسي لوران فابيوس. وتطرق لعمامرة إلى العلاقات بين الجزائر والاتحاد الأوروبي مع الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كاترين اشتون. والتقى لعمامرة بالأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني، حيث جرت المحادثات بينهما حول أجندة منظمة التعاون الإسلامي خلال عهدة الأمين العام الجديد وكذا علاقات الجزائر بهذه المنظمة.