دخل أمس، ما يقارب 120 عامل بمستشفى طب العيون بالجلفة، في إضراب مفتوح عن العمل، مطالبين بتسوية وضعيتهم المهنية التي ظلت لأكثر من 6 سنوات مبهمة وفضل العمال إسماع صرختهم بدخولهم في إضراب مفتوح قابل للتمديد. وذكر العمال المحتجون في تصريحاتهم ل »صوت الأحرار«، بأنهم انتظروا طويلا تسوية وضعيتهم المهنية، إلا أن عدم مباشرة ذلك برغم صبرهم لأكثر من 6 سنوات، جعلهم يخوضون هذه الحركة الاحتجاجية ويجددون إضرابهم عن العمل، وشدد العمال على ضرورة تطبيق القانون الأساسي وشبكة الأجور ونظام التعويضات، مضيفين أن لا جهة مسؤولة تحدثت إليهم عن المصير الذي ينتظرهم، مما جعل وضعيتهم المهنية تكتنفها العديد من علامات الاستفهام، وتحدث البعض منهم بأنهم أمهلوا السلطات المختصة الكثير من الوقت لكن يبدو حسبهم أن الأمور التنظيمية وتداخل الصلاحيات انعكس عليهم بشكل مباشر وعلى وضعيتهم المهنية. وشدد المضربون على ضرورة تطبيق بنود القانون الأساسي وشبكة الأجور ونظام التعويضات وكذا الهيكل التنظيمي والخدمات الاجتماعية، مؤكدين بأن عودة ملكية المستشفى من الجانب الكوبي إلى الجانب الجزائري في 15 أفريل 2010 وإجراءات تسليم المهام وتغيير الإدارة التي دخلت حيز التنفيذ منذ مدة، لم تتضمن وضعية العمال المهنيين البالغ عددهم 120 عامل.