سيتم في الأيام القليلة القادمة انطلاق أشغال توسعة مصلحة الإنعاش للطفولة بمستشفى نفيسة حمود بارني سابقا بحسين داي، وكذا إعادة فتح مصلحة طب القلب، حيث أكد المدير العام أن مصالحة ستقوم بعملية التوسيع والترميم على مستوى مصلحتي الإنعاش والقلب لاستيعاب المرضى المتوافدين عليهما، مشيرا إلى أن هذه المشاريع تدخل في إطار البرنامج الخماسي الذي يهدف إلى تحسين الخدمات المقدمة للمرضى. أكد زبير ركيك المدير العام لمستشفى نفيسة حمود بارني سابقا- أن هذا الأخير استفاد من عدة مشاريع لتحسين الخدمة العمومية بجميع الوحدات و المصالح، مشيرا إلى مشروع توسعة مصلحة الإنعاش للطفولة التي تستدعي أشغال الترميم بالنظر لهشاشة البناية التي توجد بها المصلحة وكذا إعادة فتح مصلحة القلب قريبا التي كثر التردد عليها وهو ما أدى إلى إعادة فتحها من جديد . وأوضح أنا الزيارة الأخيرة لوزير الصحة أعطت ثمارها بدليل أنه تم برمجة أشغال تهيئة بعض المصالح قريبا، إذ استمع المسؤول الأول على الصحة عبد المالك بوضياف لجميع الانشغالات والمشاكل التي تعيق فريق عمل المستشفى وأعطى أوامر بتحسين الخدمات المقدمة للمرضى وذلك من خلال المشاريع المبرمجة التي تدخل في إطار البرنامج الخماسي الحالي. وفي سياق متصل أكد ذات المتحدث على أمواج إذاعة البهجة أن مستشفى بارني يضم عدة بنايات هشة وهو ما استدعى هدم البعض منها، حيث تم استغلال الأرضية في انجاز حظيرة للسيارات تتسع لحوالي 500 سيارة. المسؤول الأول على المستشفى تحدث عن مصلحة التلقيح الاصطناعي التي كانت في السابق حكرا على القطاع الخاص فقط، حيث أكد أن المستشفى تدعم بمصلحة التلقيح الاصطناعي التي تعد الأولى من نوعها على المستوى الوطني والإفريقي بالقطاع العام، مشيرا إلى أن كثرة الوافدين على هذه المصلحة كان السبب الرئيسي في إنشاء هذا القسم الذي تم استحداثه سنة ,1992 إلا أن مغادرة الطبيب المختص و المشرف على هذه المصلحة أدى إلى غلقها في تلك الفترة، ليتم إعادة فتحها نهاية ديسمبر الماضي أين تستقبل يوميا المئات من النساء الراغبين في الإنجاب.