أكد البروفيسور بمصلحة التوليد بمستشفى نفيسة حمودي بحسين داي (بارني سابقا) السيد بوزكريني أمحمد ل"المساء" أن هذا الهيكل الصحي الذي يعرف إقبالا كبيرا للمواطنين من مختلف مناطق الوطن سيتدعم بمركز وطني للتلقيح الاصطناعي يفتح قريبا في إطار إعادة تهيئة مصلحة التوليد وتوسيعها وتجهيزها بوسائل طبية جد متطورة. وأوضح المختص في الأمراض النسوية والتوليد أن هذا المركز الجديد سيعيد الاعتبار لهذا التخصص على مستوى مصلحة بارني التي عرفت في السنوات الفارطة الولادات الأولى للتلقيح الاصطناعي الذي تطور كثيرا بدول مجاورة. وينتظر أن يشهد هذا المركز إقبالا كبيرا من قبل العديد من الذين يعانون من العقم أو من صعوبات في الإنجاب خاصة أن هذه الطريقة أثبتت نجاعتها حيث أنجب من لجأوا إليها أطفالا بالإضافة إلى التكلفة الباهظة لهذه التقنية عند القطاع الخاص الذي حول مثل هذه العمليات إلى صفقة مربحة. يذكر أن هذه التقنية بدأت في الجزائر مع نهاية التسعينيات، إذا تم إنشاء أول مركز لهذا الغرض بمدينة عنابة متخصص في التلقيح الاصطناعي والحقن المجهري، لكن يبقى عدد المراكز التي تستعمل هذه التقنية لمعالجة العقم قليلة جدا حيث يعد مركز بارني الذي سيفتح قريبا مرفقا هاما يسد جانبا من العجز المسجل حاليا في التلقيح الاصطناعي.