أحصت المجموعة الولائية للدرك الوطني بولاية قسنطينة ما يزيد عن 80 نقطة سوداء داخل تراب الولاية سيتم إخضاعها للتأمين من مختلف الحوادث والجرائم المرتكبة في انتظار المصادقة على القانون الجديد. وقد وضعت المجموعة الولائية للدرك الوطني برنامجا لتأمين المناطق الحساسة التي تكون أكثر توافدا من قبل المواطنين ومنها منطقة المريج وجبل الوحش ودعمها بمجموعة التدخل، إضافة إلى القيام بدوريات طيلة أيام الأسبوع بواسطة الخريطة الإجرامية لتحديد مواقع الإجرام وتواجد المجرمين. وحسب الرائد اسماعيل سرهود في لقائه أمس الأول بوسائل الإعلام، فالقانون الجديد سيكون أكثر صرامة خاصة بعد إحصاء 80 نقطة سوداء شهدت الكثير من المخالفات والاعتداءات والسرقات، وكانت سرقة الأبقار من أكثر العمليات التي تم تسجيلها في شهر رمضان في العديد من المناطق وبيعها في السوق الموازية وهذا بسبب غياب الرقابة الكافية، أما في الحوادث المرورية فإن الأسباب الرئيسية تعود إلى رداءة الطرقات، وفي حالات أخرى إلى عدم احترام قوانين المرور من قبل سائقي المركبات، كما أن المواطن الجزائري ما زال غير متكيف مع عطلة الأسبوع الجديدة وما زال يعتقد أن نهاية الأسبوع تبدأ من الخميس وبدايته من يوم السبت وهي الأيام التي تتكرر فيها الحوادث المرورية والمخالفات، موضحا بالقول أن التونسيين أكثر تطبيقا للقانون من أي دولة عربية أخرى، ولهذا الغرض تسعى المجموعة الجهوية للدرك الوطني إلى خلق ثقافة وقائية في المناطق السوداء قبل اللجوء إلى وسائل القمع التي لا تسلط على حد تعبيره على المخالفين للقانون إلا في الجرائم الكبيرة المتعلقة بالمال العام والممتلكات العامة وكذا التعدي على الحريات الفردية، علما أن 80 بالمائة من المناطق عبر تراب الولاية خاضعة للرقابة والتأمين. وفيما تعلق بقضايا النصب والاحتيال كشف ذات المتحدث عن شبكة من الأفارقة وعددهم اثنان من جنسية مالية مختصة في النصب والاحتيال راح ضحيتها أحد عناصرها كان خارج مهمته وفي الزي المدني غير أنها لم تكن تتوقع أنها ستقع في شباكه، حيث تم توقيفهما وسيتم إحالتهما على العدالة.