انطلقت عملية استخراج شهادة الميلاد الأصلية عن طريق السجل الوطني الآلي للحالة المدنية، التي أصبحت تتم في ظرف 5 ثوان دون التنقل إلى البلدية الأم ، شبكة الموزع المركزي وعلى مستوى 1045 بلدية عبر الوطن أصبحت مؤمنة ويسهر عليها 4 آلاف مهندس دولة يسعون لتقديم خدمة مضبوطة وببرامج معلوماتية 100 بالمائة جزائرية وهذا في إطار عصرنة القطاع. أصبح بإمكان المواطن الجزائري استخراج شهادة ميلاده بأي بلدية من بلديات الوطن دون تنقله إلى مسقط رأسه، وذلك بفضل السجل الوطني الآلي للحالة المدنية الذي دخل حيز الخدمة بداية الأسبوع الجاري ولقي استحسان كبيرا من قبل المواطنين، ف59 مليون شهادة ميلاد أصلية أصبحت مسجلة بشبكة الموزع المركزي واستخراجها لا يتطلب سوى 5 ثوان فقط. وحسب رضوان محفوظي نائب مدير تطوير أنظمة الإعلام الآلي بوزارة الداخلية والجماعات المحلية، فقد أكد بأن الموظف ليس عليه لتسليم شهادة الميلاد لصاحبها، سوى حجز ولاية الميلاد في الكمبيوتر ومن تم البلدية المعنية وسنة الميلاد. وفي هذا السياق أكد المتحدث بأن معرفة المواطن للرقم الموجود أعلى الدفتر العائلي وهو خاص بالعقد ضروري جدا لتسهيل العملية على الموظف لاستخراج الوثائق في بضع توان ويكفي فقط تقديم 5 معلومات. والجديد في هذا العقد يضيف المسؤول هو الرمز الشريطي الموجود على مستواه، فعادة ما يستعمل هذا الأخير في العلامات التجارية لمعرفة المنتوج، إلا أن مهمته في الوثائق هي الكشف عن الهوية والإحالة دون تزويرها، فلو حاول أحدهم يقول رضوان محفوظي تغيير الاسم بهدف التزوير، فإن الرمز الشريطي المشفر لا يقرأ ولن يتعرف على المعلومات المقدمة، فالعقد مؤمن على ورقة بيضاء. كما أشار في السياق ذاته إلى البرنامج الجديد الخاص بكشف التزوير الذي سيتم توزيعه قريبا على الإدارات إذ سيتم البدء بالدوائر. أما عن تصحيح الأخطاء ولتفادي الأعطاب التقنية، كشف المدير العام بالنيابة للاتصالات السلكية واللاسلكية بوزارة الداخلية والجماعات المحلية عن تجنيد خلية خاصة على مستوى الوزارة تسهر على معالجة الأخطاء المحتملة والواردة في ليلة اليوم الذي تم فيها طلب استخراج الوثيقة لتسلم في الغد فالموظف يقوم بالتبليغ عن الخطأ في السجل الاتوماتيكي على المستوى السجل الوطني الآلي ولإنجاح العملية كلفت كل مصالح الوزارة الإدارية والتقنية على المستوى المحلي والمركزي.