جدد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أمس، كل الدعم والتأييد للشعب الصحراوي، مشددا على مواصلة الجزائر السعي الحثيث من أجل تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير مصيره ومن ثمة استكمال تصفية الاستعمار في القارة الإفريقية. أكد بوتفليقة في برقية تهنئة بعث بها إلى الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز بمناسبة الذكرى ال38 لتأسيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية نشرتها وكالة الأنباء الجزائرية وفاء الجزائر لمبادئها وتمسكها بالتطبيق التام لمذهب منظمة الأممالمتحدة الذي تحتكم إليه البلدان والشعوب المستعمرة، مجددا دعم وتأييد الجزائر لنضال الشعب الصحراوي من أجل تقرير مصيره. وجاء في برقية الرئيس بوتفليقة: »إنه ليسعدني والجمهورية العربية الصحراوية تحتفل بالذكرى الثامنة والثلاثين لتأسيسها أن أتوجه إليكم ومن خلالكم إلى الشعب الصحراوي الشقيق بأحر التهاني وأصدق التمنيات«. وأضاف رئيس الجمهورية: »لقد شكل تاريخ 27 فبراير 1976 محطة خالدة وفارقة في تاريخ الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وسيبقى مصدر الهام واعتزاز لأجيال الشعب الصحراوي وكل الشعوب التواقة للحرية والانعتاق«،مضيفا إنه »ليحدوني تمام اليقين من أن الشعب الصحراوي سيشق طريقه نحو الحرية بما يتوافق والشرعية الدولية وأن المجتمع الدولي محتوم عليه تحمل مسؤوليته تجاه الوضعية التي يعيشها والتعجيل بحلها في إطار الأممالمتحدة بما يمكنه من ممارسة حقه في تقرير المصير«.