تزامنا مع احتفالات اليوم العالمي للمرأة وبمشاركة 120 عارضا جزائريا وأجنبيا، يضرب صالون حواء للأناقة والجمال موعدا جديدا للجزائريات بالصنوبر البحري ليصنع كعادته الحدث وسط الجزائريات التواقات للجديد في عالم نسوي بحث يعج بمستحضرات التجميل والعطور ولا يخل أيضا من مواد التنظيف والآلات الكهرومنزلية انطلق صالون الأناقة والجمال في طبعته الثانية عشر يوم السادس من مارس على أن يستمر إلى غاية ال12 من نفس الشهر، حيث شهد منذ اليوم الأول إقبالا معتبرا من طرف الجزائريات من كل الأعمار للإطلاع على الجديد في كل الميادين التي تهم المرأة مهما كان مستواها الثقافي وموقعها الاجتماعي. وتتخلل الصالون الكثير من النشاطات التي تصب في عالم المرأة والأسرة من محاضرات ونقاشات، عروض أزياء ومسابقات في الطبخ تنظمها مؤسسات جزائرية مختصة في صنع العجائن والأجبان. وتشارك في هذا الصالون العديد من الماركات العالمية في عالم التجميل والموضة والتي تستهوي الجزائريات كثيرا لتعرض عليهن كل المستحضرات مع تجريبها عليهن بالمجان وتقديم نصائح وإرشادات حول طرق استخدامها حسب نوع البشرة ولونها. كما يشتمل المعرض على رشات خاصة بالطب والصحة ستفتح بدورها العديد من النقاشات حول صحة المرأة والطفل بصفة عامة أي أنها تعنى باهتمامات الأسرة، يؤطرها عدد من الأطباء من مختلف التخصصات، وسيعملون على الإجابة على كل أسئلة النساء. يتميز صالون حواء للأناقة والجمال لعام 2014 بمشاركة أجنبية واسعة، بحيث ستكون عديد الدول حاضرة في الصالون الذي صار أشبه بالمهرجان لأنه بخلاف تميزه بمشاركة واسعة داخليا وخارجيا، يشهد هذا الصالون تدفقا كبيرا من طرف جمهور الجزائريات بحيث يصل إلى حدود 50 ألف زائر. وبحسب السيدة ايدير كاملة المكلفة بالتظاهرات على مستوى مؤسسة »ورلد تراد سنتر« والتي استعرضت كافة الخطوات التي من شانها أن تزيد من نجاح الصالون،أكدت هذه الأخيرة مشاركة تونس، بولونيا وتركيا، الصين وسوريا وسويسرا وبولونيا وغيرها من الدول المشاركة. أما محليا، فنجد إلى جانب مخابر التجميل على غرار »فينوس« و»إيرياج«و»إينا فارم« المختصة في إنتاج مواد خاصة بمعالجة البشرة سواء للمرأة أو الرضيع، تتميز احتفالات هذه السنة بالتركيز على الجانب الصحي بهدف ترقية صحة المرأة بتنظيم لقاءات مع أطباء مختصين في أمراض سرطان الثدي والرحم وكذا الجمعيات الناشطة في المجال والتي تقوم بدورها في نشر الوعي في أوساط السيدات ومنها جمعية ''نور الضحى'' المشاركة ضمن التظاهرة. والجدير بالذكر أن الصالون لا يستقطب فقط جمهور النساء، بل تقصده نسبة من الرجال بنسبة 30 بالمائة مقابل 70 بالمائة نساء وهؤلاء الزائرين هم من يرافقون زوجاتهم إلى الصالون كنوع من المشاركة أو لدفع الفاتورة كما قالت السيدة آسيا التي تحرص سنويا على اصطحاب زوجها إلى الصالون :» أعتبر صالون الأناقة والجمال المتزامن سنويا مع احتفالات عيد المرأة فرصة مثالية لشراء المزيد من الهدايا، فالجو العام يشجع الأزواج على بذل المزيد من المال لإرضاء الزوجات، وكأنه مهرجان للتسوق الكلمة الأولى فيه تعود للمرأة في هذا اليوم«. في حين تفضل الشريحة الأكبر من النساء الخروج رفقة مجموعة من الصديقات للتغيير وإضفاء جو يليق بالثامن مارس كل الاهتمامات فيه نسائية، وحتى المعروضات والنشاطات متوجهة لجمهور النساء.كما تقول سهامس أفضل الخروج رفقة زميلاتي في العمل لنستغل هذا اليوم في التبضع وتناول الغذاء ولا نسمح لأزواجنا أو أصدقائنا بمرافقتنا لأن الجو في مثل هذا الصالون نسوي 100 بالمائة.