أعلن الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات دعمه المطلق للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، حيث جددت النساء المنضويات تحت لواء الاتحاد تأكيدهن على وقوفهن إلى جانب بوتفليقة خلال رئاسيات 17 أفريل المقبل عقب إيداع ملف ترشحه لدى المجلس الدستوري مؤخرا. عقد، أمس، الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات مؤتمره ال11 بفندق الأوراسي تحت شعار »عزم- شراكة- حداثة- التزام«، وذلك بحضور الوزير الأول عبد المالك سلال وجمع من الوزراء وعددا من الشخصيات الوطنية والمنظمات وفعاليات المجتمع المدني ، إضافة إلى إطارات حزبية، تم خلاله تزكية حفصي نورية أمينة عامة لاتحاد النساء الجزائريات لعهدة جديدة. وفي كلمتها أثنت الأمينة العامة للاتحاد على انجازات الرئيس بوتفليقة طيلة 15 سنة من الحكم ودعمه الكبير للمرأة الجزائرية التي حققت العديد من المكتسبات خلال هذه الفترة، خاصة ما تعلق بالنظام العضوي للانتخابات الذي مكنها من التموقع في الساحة السياسية بالبلاد، حيث خص القانون الجديد نسبة 30 بالمائة للمرأة في المجالس المنتخبة. وفي ذات الشأن أكدت حفصي أن هذا المكسب مكن المرأة من التواجد بقوة في المجالس التي كانت حكرا على الرجال، كما وصفت المناسبة بالحدث الاستثنائي، خاصة أن الدور الذي تلعبه المرأة في الاستحقاقات المصيرية في إشارة إلى الرئاسيات المقبلة، مضيفة أن المؤتمر ال 11 دلالة على افتخار المرأة الجزائرية بالمكاسب والحقوق السياسية التي حققتها. وأعلن الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات على لسان الأمينة العامة دعمه المطلق للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، حيث جددت النساء المنضويات تحت لواء الاتحاد تأكيدهن على وقوفهن إلى جانب بوتفليقة خلال رئاسيات 17 أفريل المقبل عقب إيداع ملف ترشحه لدى المجلس الدستوري مؤخرا. وأكدت حفصي نورية التي تمت تزكيتها أمينة عامة لاتحاد النساء الجزائريات عشية الاحتفال بعيد المرأة، دعم الاتحاد جميع النساء المناضلات في فلسطين والصحراء الغربية وفي دول إفريقيا، مذكرة بتأييدها للرئيس الذي أوضح في العديد من المناسبات أنه لا يمكن بناء مجتمع حضاري بدون المرأة.