دعا، الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات، أول أمس الخميس، الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 17 أفريل المقبل "حفاظا على المكتسبات التي تحققت منذ 1999 لاسيما ما تعلق بدعم مكانة المرأة". وجاءت هذه الدعوة خلال تجمع شعبي نظمه الاتحاد بالقاعة البيضاوية للمركب الأولمبي محمد بوضياف، حضره مسؤولو أحزاب سياسية وجمعيات ومنظمات وطنية. وبالمناسبة، ألقت الأمينة العامة للاتحاد، نورية حفصي، كلمة أوضحت فيها أن الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات يدعو الرئيس بوتفليقة إلى الترشح لعهدة جديدة خلال الانتخابات المقبلة حفاظا -كما قالت- على "المكتسبات التي تحققت منذ 1999 إلى اليوم، لاسيما ما تعلق بدعم مكانة المرأة". وأضافت أن المرأة الجزائرية التي "حظيت بمكانة خاصة في برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، لا يمكنها أن تبقى في موقع المتفرج والجزائر على أبواب أهم حدث سياسي وطني". وبعد أن أوضحت أن الجزائر "ما تزال بحاجة إلى المجاهد عبد العزيز بوتفليقة"، أكدت أن دعوته للترشح "نابعة من الحفاظ على المصلحة العليا للوطن". وأشارت المتحدثة إلى أن الجزائر "تنعم اليوم بالأمن والاستقرار بفضل سياسة المصالحة الوطنية التي انتهجها الرئيس بوتفليقة"، محذرة من كل المحاولات الرامية لضرب استقرار الجزائر.