خاطب عبد العزيز بلخادم ممثل المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة دعاة المقاطعة قائلا، إنه لا يمكن أن تبقى الجزائر بلا رئيس إذا ما استجاب المواطن إلى نداء المقاطعة لأن الوضع غير مستتب في الجوار ويبعث على القلق من انتشار السلاح واستهداف الجزائ، و لذا أضاف بلخادم كل واحد مسؤول عن نزاهة الانتخابات من بدايتها إلى نهايتها و تحقيق الصالح العام للجزائر. وأكد ممثل المترشح الحر للانتخابات الرئاسية عبد العزيز بوتفليقة في تجمع شعبي نظمه بملعب 17 جوان أمس أن نزاهة الانتخابات هي مسألة الجميع، وعلى الجميع أن يشارك فيها بالذهاب إلى صناديق الاقتراع من أجل اختيار أحد المترشحين لرئاسة الجمهورية، موضحا بالقول أن الانتخابات تمكن الجميع من تحديد مصير البلاد والأجيال، خاصة و هي تأتي بعد نصف قرن من استرجاع السيادة الوطنية و تأتي في ظرف خاص و هو التحولات التي تعرفها المنطقة، لأن المترشحين للانتخابات الرئاسية كما أضاف يقدمون خيارات للشعب في اختيار عبد العزيز بوتفليقة عن قناعة و لأسباب عديدة ذكرها بلخادم بحكم التجربة التي يتمتع بها المترشح في إدارة الحكم على المستويين الوطني و الإقليمي، و التزامه بإرجاع الجزائر إلى مكانتها المشروعة في المحافل الدولية، ولهذا قال بلخادم أمام مناصري المترشح عبد العزيز بوتفليقة و ألأحزاب المساندة له و في مقدمتهم حزب جبهة التحرير الوطني و التجمع الوطني الديمقراطي كل مرحلة و لها احتياجاتها ، مذكرا بما حققته الجزائر من إنجازات و كل ما يتعلق بمقتضيات الحياة الكريمة و حاجيات المواطن من السكن و الغاز و الكهرباء، و هو الشيء الذي ما زال يجهله الجيل الجديد ما بعد التسعينيات ، هذا الجيل قال عنه بلخادم ما زال يجهل كيف كان وضع الجزائر قبل هذه الفترة.