قاد رؤساء أحزاب التحالف الرئاسي، تجمعات شعبية ناجحة لصالح المرشح المستقل، عبد العزيز بوتفليقة. فبينما توجه أحمد أويحيى الأمين العام للتجمع الوطني إلى عزابة (سكيكدة) و قال إن "مواطني هذه الولاية سيبرهنون أنهم سيفوتون الفرصة على مضاربات الواهمين"، فقد دعا من جهته أبو جرة سلطاني بتندوف سكان الولاية إلى تجديد الثقة في شخص المترشح عبد العزيز بوتفليقة. أما بلخادم فدشن الحملة من سيق ولاية معسكر. وحث أويحيى خلال تنشيطه تجمعا انتخابيا لصالح المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة بالقاعة المتعددة الرياضات لمدينة عزابة الحضور على "إحباط محاولات الانتهازيين الذين يدعون إلى المقاطعة وذلك بذهابهم بكثافة لأداء واجبهم لتجديد الثقة في مهندس المصالحة الوطنية والاستقرار الاجتماعي وبناء البلد". وذكر الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي كذلك أمام عدد غفير من المتعاطفين مع المترشح بوتفليقة "أن الرئيس بوتفليقة ليس في حاجة إلى عهدة أخرى من أجل استكمال الورشات المسجلة ضمن البرنامج المسطر في العهدتين الرئاسيتين السابقتين وإنما لأن ترشحه يمثل واقع واستجابة لرغبات وتطلعات فئة واسعة من المجتمع الجزائري التي طالبته مرارا بالترشح لعهدة رئاسية أخرى". وذكر أن الوضعية الاجتماعية والاقتصادية بالجزائر تحسنت بشكل كبير بالنظر إلى الإنجازات التي رأت النور خلال السنوات الأخيرة بحيث تم "استلام ما لا يقل عن 900 ألف سكن مسجل برسم برنامج الرئيس بوتفليقة عبر الوطن فيما تجري أشغال بناء 600 ألف وحدة أخرى واستحداث حوالي 3 ملايين منصب عمل بالإضافة إلى إنجاز آلاف المؤسسات المدرسية". وتوجه أبو جرة سلطاني إلى تندوف، وقال بأن إعادة إنتخاب هذه الشخصية يعني "إستكمال المصالحة والإهتمام بالشباب وترسيخ الثوابت الوطنية وهو الشعار الذي تتبناه الحركة ضمن هذه الحملة الإنتخابية"، وقال أن "ولاية تندوف برجالها ونسائها ومناضليها وطلبتها واتحاداتها وجمعياتها كلهم مع المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة وسوف يتم التأكد من ذلك بعد التوجه إلى صناديق الاقتراع والتصويت لفائدة مرشح التحالف الرئاسي". وتحدث رئيس حركة مجتمع السلم عن الإنجازات التي تحققت بتندوف خلال عهدتي المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة على غرار العديد من البنايات والطرقات والسكنات ومختلف الهياكل القاعدية التي كانت تفتقدها هذه الولاية في الفترات السابقة. ومن جهته دعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم من مدينة سيق بولاية معسكر إلى التصويت لصالح المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة لتمكينه من "مواصلة عجلة التنمية الشاملة التي باشرها منذ توليه رئاسة الجمهورية سنة 1999 ."، و أشار بلخادم إلى أنه جاء إلى ولاية معسكر "ليس لإقناع الموطنين بأعمال المترشح الحر وإنما ليذكرهم بالانجازات المختلفة في جميع مجالات الحياة الكريمة للمواطن حتى ينتخب هذا المواطن الرجل الذي مكن البلد من الخروج من دائرة التخلف إلى مصاف التقدم والازدهار". ويضيف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أن رجل المصالحة الوطنية عبد العزيز بوتفليقة تمكن من أن "يعيد إطلاق البرامج المجمدة و أعطاها نفسا جديدا وما تزال برامج أخرى في الانتظار لإخراج البلاد من دوائر التخلف وهذا لن يتحقق الا بعزيمة الرجل الذي يختاره الشعب الجزائري يوم 9 افريل القادم والمتمثل في المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة".