دعا الأمين العام للهيئة التنفيذية لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم ببودواو (بومرداس) لتقوية مؤسسات الدولة من خلال المشاركة في الإنتخابات. و شدد بلخادم خلال تجمع شعبي في اطار الحملة الانتخابية على أهمية الإنتخابات الرئاسية للتاسع أفريل القادم "لأنها تتعلق -- كما قال -- بمؤسسة هامة هي رئاسة الجمهورية و التي تعطي من الصلاحيات لرئيس الجمهورية تجعله ممثل البلاد في المحافل الدولية و قائدها داخليا لمسار التنيمة الوطنية و في الذوذ عن حمايتها". و قال في السياق ذاته أن "الجزائر بخير و لابد أن نثق في مؤسسات الدولة و نعمل على تقويتها بالمشاركة في الإنتخابات". و ردا على دعاة المقاطعة قال الأمين العام للهيئة التنفيذية لحزب جبهة التحرير الوطني أن لمقاطعة "ليست منطقا سياسيا سليما" و أنه "من غير المعقول أن تبقى الدولة بدون رئيس للجمهورية". و أضاف : "نقول لدعاة المقاطعة فكروا في مصلحة البلاد التي تقتضي أن يلتف الشعب حول مؤسساته و أن يشارك في صناعة القرار السياسي عن طريق الإنتخابات" غير أنه أشار إلى أنه من حق هؤلاء هو المطالبة بإنتخابات شفافة و نزيهة و هو -- كما قال -- ما يضمنه قانون الإنتخابات في جميع مراحل سير الحملة الإنتخابية. و في هذا الإطار دعا بلخادم الناخبين إلى التوجه بقوة الى صناديق الإقتراع و التصويت على المترشح عبد العزيز بوتفليقة "بنسة مريحة" لأن -- كما أوضح -- "رئيس مدعم بقوة شعبه يعني صلاحيات اكبر ومكانة أرقى بين الأمم". و عند ذكره لمنجزات المترشح بوتفليقة خلال العشرية الماضية أشاد المتدخل بعودة الأمن و الإستقرار في ربوع الوطن بعد إخماد نار الفتنة "بفضل سياستي الوئام المدني و المصالحة الوطنية و بإنتعاش الإقتصاد الوطني و بإسترجاع الجزائر لمكانتها في المحافل الدولية". و كمثال عن المنجزات المحققة ذكر المتدخل على سبيل المثال بإستفادة ولاية بومرداس خلال العشرية الماضية ب15 ألف وحدة سكنية و 23 إكمالية و ستة ثانويات. كما قال أن هذا المجهود التنموي الوطني "سيتواصل" خلال الخمس السنوات المقبلة من خلال رصد غلاف مالي للبرامج التنموية المقبلة قدره 150 مليار دولار. و في الأخير دعا بلخادم الحاضرين الى تحسيس الناخبين بأهمية الموعد الإنتخابي القادم و ضرورة المشاركة فيه