❍ أعلن وزير الدفاع المصري المشير عبد الفتاح السيسي، أمس، عن تشكيل قوات التدخل السريع التي تمتاز بالقدرة العالية على تنفيذ جميع المهام، بحسب ما أفادت به تقارير إعلامية. ونقلت وسائل إعلام مصرية عن السيسي قوله إنه تم تشكيل مجموعة من القوات الخاصة، للتدخل السريع لمواجهة التحديات و»الإرهاب« الذي تتعرض له مصر في الوقت الراهن، وأضاف خلال تفقده إحدى تشكيلات القوات المسلحة بعد إعادة تنظيمها وتطويرها وفقا لأحدث النظم القتالية، أن قوات التدخل السريع تضم أفضل عناصر القوات المسلحة من المشاة والمدرعات والدفاع الجوى والقوات الخاصة، وأكد السيسي أن الدولة المصرية ماضية بكل قوة في بناء دولة ديمقراطية حديثة ترضى جميع المصريين وتلبي مطالبهم وتطلعاتهم نحو المستقبل. * الإخوان ورموز نظام مبارك يحاكمون في يوم واحد في سياق آخر، انطلقت أمس أولى جلسات محاكمة 683 قياديا من جماعة الإخوان بمحكمة المنيا في تهم تتعلق بأحداث العنف إبان فض اعتصام رابعة العدوية ومن المتهمين مرشد الإخوان وعدد من قيادات الجماعة بالمحافظة، وذكرت تقارير صحفية مصرية أن السلطات فرضت إجراءات أمنية مشددة ومنعت دخول الصحفيين ومندوبي وسائل الإعلام ومراسلي الفضائيات من حضور فعاليات الجلسة. هذا واستأنفت في محكمة جنايات القاهرة أمس محاكمة الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك ونجليه ووزير داخليته حبيب العادلي وستة من مساعديه، ومن المقرر أن تستكمل هيئة المحكمة مرافعات النيابة العامة على أن تستمع لمرافعات الدفاع في 5 ماي المقبل، وتتعلق المحاكمة بتوجيه اتهامات بقتل متظاهرين في أحداث ثورة »25 يناير«. * واشنطن »قلقة« بشأن أحكام الإعدام بحق أكثر من 500 إخواني من جهة أخرى، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية أمس الأول أن الولاياتالمتحدة قلقة بشأن أحكام الإعدام التي أصدرها القضاء المصري بحق أكثر من 500 من أنصار جماعة الإخوان المسلمين المحظورة. وأكدت ماري هارفي للصحفيين أن الإدارة الأمريكية قلقة بشكل كبير، وأضافت »فوجئنا أن أكثر من 500 مواطن مصري صدر بحقهم أحكام بالإعدام بتهم تتعلق بمقتل شرطة وبالهجوم العنيف على مركز للشرطة في أوت الماضي«. وقالت هارفي »هذا مستحيل، حيث تتم خلال يومين فقط محاكمة 528 شخصا، أن هذا مخالف للمنطق«، داعية الحكومة المصرية إلى احترام الحرية المدنية للمواطنين وتجنب عمليات الاعتقال بدواع سياسية. وكان القضاء المصري قد حكم إحالة أوراق 528 متهما من الإخوان للمفتي للنظر في أحكام الإعدام الصادرة في حقهم، وبراءة 16 آخرين، خلال محاكمة هي الأكبر من نوعها ضد عناصر من تنظيم الإخوان المسلمين في مصر. السبسي يستبعد إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية قبل انتهاء السنة الجارية، وزير الداخلية التونسي يؤكّد: نعرف الإرهابيين بالاسم وسنقضي عليهم'' كشف وزير الداخلية التونسي، لطفي بن جدو، أمس الأول، خلال زيارة لمنطقة طبرقة شمال غرب البلاد، أن وزارته »تعرف الإرهابيين المتحصنين بالجبال بالاسم«، مؤكداً قدرتها على القضاء عليهم. وأعاد الوزير بالمناسبة التأكيد على »التنسيق مع الجانب الجزائري للتصدي لظاهرة الإرهاب«. يُذكر أن الاجتماع الأخير للمجلس الوطني التونسي للأمن، الذي انعقد الجمعة الماضي والذي حضره رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة التونسيين، كان قد درس إمكانية إرسال قيادة أمنية خاصة لحماية الحدود التونسية. وعلى الصعيد السياسي، قال رئيس حزب حركة »نداء تونس« الباجي قائد السبسي مساء أول أمس، إنه يستبعد إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية قبل انتهاء سنة .2014 واعتبر قائد السبسي في حوار صحفي أن المناخ غير ملائم لتنظيم انتخابات بمعايير دولية، منبها إلى أن المجلس الوطني التأسيسي يعطل إصدار القانون الانتخابي، ما يستدعي استئناف الحوار الوطني للحسم في المسائل الخلافية. وأشار السبسي، إلى أن من بين الخلافات الجوهرية القائمة هي الإقرار بإقصاء المرتبطين بالعهد السابق من عدمه، والفصل بين الانتخابات الرئاسية والتشريعية أو الجمع بينهما، وأوضح قايد السبسي، موقف حزبه من المسألتين قائلا إنه »يعارض العزل السياسي ويتمسك بالفصل بين الجولتين الرئاسية والتشريعية«. ودعا رئيس حركة نداء تونس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات إلى الشروع في تسجيل الناخبين بالقائمات الانتخابية، معتبرا أن الهيئة بحاجة وفقا للمعايير الدولية إلى 8 أشهر على الأقل لتنظيم الانتخابات بعد استكمال عمليات التسجيل.