كشفت مجريات الحملة الانتخابية لرئاسيات 17 أفريل، بأن مواطني ولاية الجلفة، أبدوا تمسكا واضحا بالمرشح عبد العزيز بوتفليقة، حيث أكدوا التفافهم وراءه مع كل إنزال للبلديات النائية والبعيدة من قبل مديرية الحملة الولائية. وتقول مصادر متابعة للساحة المحلية، بأن مديرية الحملة والتي عادات رئاستها للأفلان برئاسة البرلماني الحدي إسماعيل، إستقطبت أعدادا هائلة في كل لقاءاتها الجوارية، وقال مواطنو العديد من البلديات على أنهم وراء مرشح الحزب، والذي له من الشعبية ما يؤهله لتجديد العهد مع العهدة الرابعة. وأكدت قسمات الحزب العتيد في كل بلديات الولاية، تدعيم المجاهد عبد العزيز بوتفليقة، وفي ذات السياق جددت محافظة حزب جبهة التحرير الوطني بالجلفة، دعوتها إلى جميع المناضلين والمواطنين إلى ضرورة المشاركة القوية في الإنتخابات الرئاسية، وإنجاحها على كافة المستويات والأصعدة، والوقوف وراء المجاهد عبد العزيز بوتفليقة، حيث قادت تحركات حثيثة، مست الأسر والعائلات وحثهم على المشاركة القوية، كما تم تجنيد كل الجمعيات الفاعلة في الميدان وكذا ممثلي المجتمع المدني، زيادة على منظمات المجتمع المدني من أجل قطع الطريق أمام النداءات الداعية إلى مقاطعة الإنتخابات، و قالت محافظة الحزب بأن سكان ولاية الجلفة، مدعوون أكثر من ذي قبل على المساهمة في إنجاح هذه المناسبة الإنتخابية، وإعادة الكرة في تبوأ الولاية مراتب متقدمة في المشاركة ودعيم الرئيس بوتفليقة، مثلما عودونا في الإستحقاقات المصيرية الماضية