أكد مدير الحملة الانتخابية لولاية الجلفة للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، البرلماني الحدي إسماعيل على أن المديرية الولائية سطرت برنامجا كبيرا يهدف بالأساس إلى توسيع دائرة التوعية في صفوف السكان الولاية من أجل رفع نسبة المشاركة إلى مصاف الولايات الريادية، خاصة وأن الجلفة معروفة بدعمها اللامحدود واللامشروط للمجاهد عبد العزيز بوتفليقة في جميع المراحل في لقاء مع »صوت الأحرار«، بمقر المديرية الولائية للحملة الانتخابية التي عادت رئاستها لجبهة التحرير الوطني، قال المدير الولائي لولاية الجلفة بأن كل الظروف والإمكانيات تم تسخيرها من أجل إدارة حملة انتخابية نظيفة، حيث تم في هذا الأساس عقد اجتماع أولي كان الهدف منه تحديد نشاط المداومة ومن ذلك التحضير لمجموعة لقاءات مهمة مع مختلف الفعاليات السياسية والاجتماعية والعمل على الحصول على مقرات، منها مقر مديرية الحملة الانتخابية، ومقرات أخرى من باب تقريبها من المواطن الجلفاوي في الأحياء السكنية وفي مختلف البلديات وكذا دراسة كيفية توجيه لجان المساندة والمداومات. وأضاف مدير الحملة، على أن هناك عملا تكامليا لا حزبية فيه، الهدف منه أولا وأخيرا هو إدارة حملة نظيفة لصالح المرشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة، مشيرا إلى أن هناك عمليات تحسيس كبيرة تهدف بالأساس إلى توعية الجميع بمدى أهمية الاستحقاق الرئاسي القادم وعدم الانصياع وراء الأصوات التي تزرع »البلبلة« وتدعو إلى المقاطعة، كاشفا على أن هناك أسماء كانت محسوبة على تيارات سياسية أخرى، تعمل في نفس خط مديرية الحملة الانتخابية وتقوم بعمليات تحسيس، داعيا إلى المشاركة الفعلية من مختلف الفعاليات الاجتماعية والسياسية لإنجاح العرس الرئاسي المزمع تنظيمه في أفريل المقبل، مؤكدا على أن برنامج العمل تم ضبطه من خلال تعيين ممثلي المديريات في اللجان السياسية البلدية واللجنة الولائية، ضبط قوائم مراقبي صناديق الاقتراع، تسطير برنامج اللقاءات والتجمعات عبر بلديات الولاية .وركز مدير الحملة النائب في المجلس الشعبي الوطني الحدي إسماعيل، على التأكيد بأن هناك مبادرات في طريق التأسيس تضم إطارات، أئمة، صيدلة، أطباء، شيوخ زوايا، وكل الفعاليات الأخرى، تعمل على التعبئة الكبيرة للمشاركة في العرس الرئاسي، وتسير توافقيا مع تفعيل الدور الحقيقي لهذا الهيكل التأسيسي من خلال مساعدة المجالس المنتخبة في اقتراح البرامج التنموية والتجنيد للمواعيد الوطنية الكبرى كحال الانتخابات الرئاسية الراهنة.