كشفت مجريات الحملة الإنتخابية في أسبوعها الثاني، بأن مواطني ولاية الجلفة أبدوا تمسكا واضحا بقائمة حزب جبهة التحرير الوطني، حيث التفوا وراءها مع كل إنزال للبلديات النائية والبعيدة. وتقول مصادر متابعة للساحة المحلية بأن قائمة الأفلان، استقطبت أعدادا هائلة في كل لقاءاتها الجوارية آخرها ببلدية دار الشيوخ، أين أكد السكان على تدعيم الحزب العتيد، وقال مواطنون بعديد البلديات على أن قائمة الأفلان جاءت بمستوى تطلعات المناضلين والمتعاطفين لكونها تضمنت أسماء مقبولة في الوسط الشعبي والحزبي، أولهم متصدر القائمة عضو اللجنة المركزية الحدي إسماعيل، الذي له من الشعبية ما يؤهله لحصد مقاعد معتبرة من حصة الولاية المحددة ب 14 مقعدا . وأكدت قسمات الحزب العتيد في كل بلديات الولاية تدعيم قائمة الحزب العتيد ، لكونها راعت كل التوجهات وعروش المنطقة، خاصة أكبر عروش المنطقة عرش أولاد عيسى والذي مثله المرتب ثانيا قاسم الطاهر، وأضاف مناضلون تحدثوا ل »صوت الأحرار« بأن قائمة الأفلان هي الأقرب إلى القواعد الشعبية، وهو ما يؤهلها لإحداث مفاجأة كبيرة و لما لا بسط السيطرة المطلقة على مقاعد ولاية الجلفة. وفي ذات السياق جددت محافظة الأفلان بالجلفة دعوتها إلى جميع المناضلين والمواطنين إلى ضرورة المشاركة القوية في الإنتخابات التشريعية، وإنجاحها على كافة المستويات، والوقوف وراء قائمة الحزب العتيد، حيث قادت تحركات حثيثة مست الأسر والعائلات وحثهم على المشاركة القوية. كما تم تجنيد كل الجمعيات الفاعلة في الميدان وكذا ممثلي المجتمع المدني، زيادة على المنظمات المنضوية في لواء الأفلان، من أجل قطع الطريق أمام النداءات الداعية إلى مقاطعة الإنتخابات، وقالت محافظة الحزب بأن سكان ولاية الجلفة، مدعوون أكثر من ذي قبل على المساهمة في إنجاح هذه المناسبة الإنتخابية، وإعادة الكرة في تبوأ الولاية مراتب متقدمة في المشاركة، مثلما عودونا في الإستحقاقات المصيرية الماضية.