أبدى المراقب المستقل وزير الخارجية الاسباني الأسبق ميغيل أنخل موراتينوس،أول أمس، أن تكون انتخابات 17 أفريل الجاري معبّرة عن اختيارات المواطنين بكل حرية، وأشاد بطريقة تنظيم الاستحقاق الرئاسي، معتبرا الحادثة التي شهدتها بجاية صورة للديمقراطية في الجزائر. أكد المراقب المستقل وزير الخارجية الاسباني الأسبق ميغيل أنخل موراتينوس في ندوة صحفية نشطها بمقر اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات بعد لقاء أعضائها، أن زيارته تندرج في إطار الوقوف على الإجراءات التي اتخذتها السلطات الجزائرية لضمان شفافية الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها يوم 17 أفريل الجاري، وحيا طريقة ومناخ عمل اللجنة. وفي السياق ذاته قال موراتينوس إنه لمس جدية التنظيم، وأشار إلى التدابير المتخذة لإنجاح الاستحقاق الرئاسي، ورأى أن الإجراءات تتماشى مع القوانين والدستور، وأشار إلى لقائه برئيس المجلس الدستوري مراد مدلسي وممثلي المترشحين، مبديا أمله في أن تجرى الانتخابات في أجواء من الحرية وأن تكون ديمقراطية يقرر فيها المواطنون والمواطنات مَن من المترشحين يستحقون المساندة ليكون رئيسا للبلاد ويعبرون عن اختيارتهم بكل حرية.وكشف وزير الخارجية الأسبق عن زيارته لولاية وهران وعدة أماكن بها إلى جانب العاصمة، وأوعز سبب اقتصاره على هذه المناطق إلى أجندته. وقلل المراقب الأوربي من شأن اعتداء عدد من المتظاهرين لمنع تجمع عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية بجاية، واعتبر ذلك صورة للديمقراطية، وأكد أن كل دول العالم تشهد مثل هذه الأحداث في مثل هذه المواعيد الانتخابية .