حنون تدعو الشعب إلى تحمّل مسؤوليته لعزل المغامرين بمصير البلاد دعت الأمينة العامة لحزب العمال والمرشحة للانتخابات الرئاسية القادمة لويزة حنون أمس السبت بالعاصمة الشعب الجزائري إلى ممارسة احتكامه الحر يوم 17 أفريل القادم للحفاظ على مكاسب الجزائر وعزل المغامرين بمصير البلاد. وقالت حنون في كلمة ألقتها خلال اختتام أشغال المجلس الوطني الجامع لإطارات حزبها، "ندعو الشعب الجزائري بكل فئاته إلى ممارسة احتكامه الحر يوم 17 أفريل القادم للحفاظ على مكاسب الجزائر وعزل المغامرين بمصير البلاد". وأوضحت في هذا السياق أن يوم 18 أفريل القادم سيكون يوم اعلان ميلاد عهد جديد وديمقراطية جديدة واستكمال أهداف الثورة التحريرية و ارجاع الكلمة للشعب وليس موعدا مع الفوضى كما يروج له البعض. ودعت في هذا السياق إلى التصدي لكل محاولات ومخططات اغراق البلاد في الفوضى لأن "التاريخ سيحاسب كل واحد على التزاماته. وأضافت حنون أن حزبها لن يتخندق في الانتخابات الرئاسية القادمة وسيكون منافسا لكل المترشحين بحملة انتخابية قائمة على زرع الأفكار وتجنب الإغراءات وشراء الذمم مع الالتزام بالدفاع عن كيان الأمة الجزائرية لبناء ديمقراطية حقيقية، مشيرة إلى أن حزبها يشارك في الاستحقاق الرئاسي تكريسا للممارسة سيادة الشعب في اختياره الحر. من جهة أخرى، دعت حنون الوزير الأول بالنيابة ووزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية إلى تنصيب اللجنة المكلفة بمراقبة الانتخابات من قبل ممثلي المترشحين الستة فقط لصد باب الصراعات. وأبرزت أن حزب العمال يدافع عن حرية التعبير والرأي، ويندد بأي قمع يستهدف الحريات، واصفة الذين ينادون بالحماية الخارجية للمتظاهرين بخونة الوطن، مضيفة في هذا السياق، أن الشعب الجزائري قادر على معالجة شؤونه الداخلية بنفسه وليس بحاجة إلى دروس من دول أخرى ونصائح دولة المستعمر القديم. ولدى تطرقها إلى الأحداث الأخيرة التي عرفتها ولاية غرداية، قالت حنون أن المواطنين بهذه الولاية ضحية لمؤامرة خارجية تحرض عليها أطراف باسم حقوق الانسان، مضيفة أن ما يحدث هناك هو استهداف لكيان الأمة الجزائرية وخلصت بدعوة مواطني الولاية إلى الرشد والصواب لإفشال مخططات أعداء الجزائر.