أكد عبد المالك سلال، مدير الحملة الوطنية للمرشح عبد العزيز بوتفليقة، أن هذا الأخير قد التزم في حال انتخابه مجددا لرئاسة الجزائر، بتطوير اللغة الأمازيغية لتمكينها من لعب دورها الحضاري داخل وخارج الوطن فالأمازيغية من الأمازيغ ونحن كلنا أمازيغ وهذا يعني الرجال الأحرار، كما أشار سلال إلى البرنامج السياسي الجديد لبوتفليقة والقائم على مراجعة القوانين الأساسية للبلاد بما يؤهلها لتكون رقم واحد في منطقة المتوسط وكذا إفريقيا. لم تثن أنصار المرشح للرئاسيات، عبد العزيز بوتفليقة، أحداث بجاية التي سعى خلالها شرذمة من دعاة المقاطعة والفتنة إلى منع عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية لبوتفليقة من تنشيط تجمع شعبي أول أمس بمدينة بجاية، في الذهاب نحو منطقة القبائل الكبرى التي احتضنته بكل ما تملك من حب واحترام وتقدير لشخص ولشخص المجاهد عبد العزيز بوتفليقة كما كانوا يهتفون باسمه خلال شعارات الاستقبال التي خصوا بها مدير حملته. أبلغ سلال خلال التجمع الشعبي الذي أشرف عليه أمس بمدينة تيزي وزو، سلام المرشح عبد العزيز بوتفليقة إلى سكان تيزي وزو، وذكرهم بما بالتزام بوتفليقة في حملته سنة ,2009 بإيلاء منطقة القبائل باهتمام خاص، كما أشار إلى أصالة المنطقة لمات أنجبته من ثورا وشهداء وقال في هذا الصدد، انتم تاريخ الجزائر، أحيي حسين أيت أحمد وأدعو له بالشفاء، كما أترحم على ضحايا المأساة الوطنية، ولا يمكن أن نغفل مدينة الحضارة التي أنجبت معطوب الوناس والطاهر جاووت وغيرها من الشخصيات التي كان لها تأثير كبير في تاريخ الجزائر، وعليه يجب أن نفهم نهائيا، تيزي وزو تحتاج الجزائر والجزائر تحتاج تيزي وزو، لأن العاصمة تستند إلى تيزي وزو. واستطرد مدير الحملة، مؤكدا أن في حال انتخاب بوتفليقة مجددا لرئاسة الجزائر، فسيتم إطلاق برنامج جديد في التنمية على مستوى هذه المنطقة، وسيشمل على وجه الخصوص القطاع السياحي بالنظر إلى الإمكانيات التي تزخر بها ولاية تيزي وزو، وسيتم وضع برنامج خاص بالجالية الجزائرية المقيمة في الخارج التي تعتبر كنزا من كنوز الجزائر، حيث أوضح في هذا السياق، أن الجزائر تدافع عن التنوع الثقافي، لأن الجزائر التي نحلم بها هي جزائر حديثة ومتفتحة على جميع الثقافات، قوية وفي مستوى تطلعات أبنائها. ويضاف إلى هذا برنامج خاص بالسكن وغيرها من المشاريع التنموية. وأشار سلال على مشروع التجديد السياسي الذي ينشده المرشح بوتفليقة من خلال إعادة النظر في القوانين الأساسية للبلاد لإعطاء لكل ذي حق حقه وضمان احترام الحريات الفردية والجماعية، في الوقت الذي يسعى فيه المرشح إلى تسليم المشعل لجيل الاستقلال الذي يجب أن نثق فيه ونحمله المسؤولية لبناء دولة عصرية يكون فيها الجزائريون سعداء. وأضاف أن المشروع القادم يلغي كالعادة كلمة »الإقصاء« من القاموس لأن يهدف إلى وضع اللبنة الأخيرة التي تجعل الجزائر قم واحد في المتوسط وفي إفريقيا.