احتلت ولاية الجلفة المرتبة الثانية وطنيا من حيث المشاركة في الانتخابات الرئاسية، ما يمثل نسبة 72,55 بالمئة، حيث عبر أكثر من 370463 ناخب عن قناعاتهم من أصل 525092 مسجل في القوائم الانتخابية، وحصل المرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة على نسبة 92 بالمئة من النسبة المعبر عنها ولائيا، وذلك بإحرازه أكثر من 320 ألف صوت انتخابي، ليحتل بذلك المرتبة الأولى متقدما على بقية المرشحين بفارق كبير جدا، و وفرت السلطات الولائية كل الظروف من أجل إنجاح العرس الرئاسي بالجلفة، وذلك عبر تجنيد الإمكانيات والوسائل، وتم اعتماد في هذا الشأن 274 مركزا انتخابيا و 978 مكتبا على مستوى الولاية. وتكسرت دعوات المقاطعة أمام نسبة المشاركة القياسية التي سجلها سكان الولاية، الذين تصدروا الترتيب، حيث أقبل المئات منذ الصبيحة على الإدلاء بأصواتهم بكل قناعة وبشفافية مطلقة، ومن مكاتب عاصمة الولاية إلى مكاتب الدوائر الكبيرة إلى مختلف المراكز الانتخابية في البلديات النائية، توافد المئات لاختيار الرئيس، الذي لم يكن سوى المجاهد عبد العزيز بوتفليقة، وتعكس نسبة المشاركة القياسية التي سجلها سكان الولاية نجاح عملية التعبئة والتحسيس التي قادتها الكثير من الفعاليات السياسية و الجمعوية والمدنية، قبل و خلال وبعد الحملة الانتخابية.