وصلت نسبة المشاركة في العملية الانتخابية التي جرت فصولها، أول أمس، بولاية الجلفة إلى حدود 40.49 بالمئة، مما جعل الولاية تحتل المرتبة الثالثة وطنيا. عرفت مختلف مراكز ومكاتب الاقتراع، منذ الصبيحة، توافد المئات من المواطنين على صناديق الاقتراع من أجل التعبير عن قناعاتهم، في ظل الظروف المواتية التي وفرتها السلطات المحلية، ومنئ مكاتب عاصمة الولاية، إلى مكاتب الدوائر الكبرى كعين وسارة، مسعد، حاسي بحبح، مرورا بالبلديات الأخرى، كانت نفس الصورة المرسومة، حيث سجلنا إقبالا معتبرا للناخبين، مما يؤكد نجاح عمليات التعبئة والتحسيس التي عكستها نسبة المشاركة القياسية في العملية الانتخابية. وجندت السلطات المحلية والولائية على كافة المستويات مختلف الوسائل والإمكانيات من أجل إنجاح هذا العرس الرئاسي، حيث تم اعتماد 242 مركزا و279 مكتبا انتخابيا، وبلغ عدد المسجلين في ولاية الجلفة 447668 مسجل، عبر منهم عن أصواتهم أكثر من 417700 ناخب. ولم تسجل خلال العملية الانتخابية أي تجاوزاتئ تذكر، حيث مرت في ظروف عادية، خاصة مع تواجد وفد من المراقبين الدوليين، الذين عبروا عن ارتياحهم لسيرورة الاقتراع الرئاسي بالجلفة. وتحصل المرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة على نسبة 69.05 من الأصوات المعبر عنها بمعدل أكثر من 793 ألف صوت. مع العلم أن أكثر من 8000 صوت ألغيت بحجج مختلفة، منها تمزيق أوراق المرشحين والتصويت بالورقة البيضاء.