صوت مواطنو بلدية بوفاريك بولاية البليدة، في الانتخابات الرئاسية أول أمس، بنسبة 99.79 بالمائة على المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة. فقد أعطى الأغلبية الساحقة من مواطني بوفاريك أصواتها للمترشح ذاته، فيما اقتسم بقية المترشحين على مستوى بالمدينة نفسها نسبة 10.20 بالمائة، وهذا تعبيرا من سكان مدينة بوفاريك على مساندتهم القوية للمترشح عبد العزيز بوتفليقة وكذا تزكيتهم للعهدة الثالثة. وهي نسبة تجاوزت نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية لهذه السنة على مستوى ولاية البليدة والتي كانت قد بلغت 74.68 بالمائة. كما تجاوزت نسبة المترشح عبد العزيز بوتفليقة على مستوى الولاية 09 بالمائة. فقد تحصل المترشح على نسب عالية على مستوى البلديات الكبرى، بحيث بلغت 96.39 بالمائة ببلدية بوفرة، 5.49 ببلدية شفة و43.29 بالمائة ببلدية موزاية، فيما بلغت 12.29 بالمائة ببلدية بني مراد. أما المترشحة لويزة حنون فقد تحصلت على المرتبة الثانية بولاية البليدة بنسبة 56.5 بالمائة. أما مرشح حزب الجبهة الوطنية الجزائرية، موسى تواتي، فقد تحصل على نسبة 73.4 بالمائة. هذا، وقد حصل الدكتور جهيد يونسي مرشح حركة الإصلاح الوطني على نسبة 44.1 بالمائة واحتل المرتبة الثالثة. أما المرتبة الرابعة فكانت من نصيب مرشح حزب عهد 45، علي فوزي رباعين، بنسبة 30.1 بالمائة. أما النسبة الأخيرة فقد تحصل عليها المترشح الحر محمد السعيد ب20•1 بالمائة. وهذا رغم أن اختتام الحملة الانتخابية من طرف محمد السعيد كانت بمدينة الورود والتي حضر فيها المئات من الشباب. على صعيد آخر، فإن أكبر نسبة للمشاركة في الانتخابات الرئاسية على مستوى ولاية البليدة كانت ببلدية بوفرة بنسبة 46.29 بالمائة، أما أقل نسبة للمشاركة فقد تم تسجيلها ببلدية مفتاح شرق الولاية، والتي لم تتجاوز 88.55 بالمائة. هذا، وحسب بعض الملاحظين فإن مراهنة مواطني البليدة بنسبة 99.79 بالمائة جاء نتيجة متوقعة للزيارات التي خص بها عبد العزيز بوتفليقة هذه المدينة خلال العهدتين السابقتين. بالإضافة إلى ضعف التشكيلات السياسية الأخرى ببوفاريك وكذا هجرة مختلف مناضلي الأحزاب الأخرى نحو أحزاب التحالف الرئاسي، بالإضافة كذلك إلى الحملة الشرسة التي نشطها مسؤولو أحزاب التحالف على المستوى المحلي بمدينة بوفاريك، وكذا تزيين المدينة باللون الأزرق الذي اختاره المترشح عبد العزيز بوتفليقة. للإشارة، فإن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية لهذه السنة بولاية البليدة تجاوزت بكثير النسبة المسجلة خلال رئاسيات 2004 والتي لم تتجاوز آنذاك 45 بالمائة.