عبرت نوارة جعفر الناطقة باسم حزب التجمع الوطني الديمقراطي، في تصريح ل »صوت الأحرار«، عن ارتياح حزبها الكبير للظروف التي جرت فيها عملية الاقتراع الرئاسي والتي تميزت بالشفافية والنزاهة مثمنا في نفس الوقت الوعي الكبير الذي اتسم به الشعب الجزائري من خلال تعامله مع هذا الاستحقاق السياسي الهام بمسؤولية ووعي كبيرين. وأوضحت المتحدثة، أن الشعب الجزائري من خلال هذا التعامل وضع بذلك الجزائر فوق كل اعتبار وفوت الفرصة على المتربصين به والداعين إلى نشر الفوضى وإفساد العرس الديمقراطي واعتبرت الحدث انتصارا للديمقراطية، مؤكدة أن هذا الموعد الانتخابي كان بمثابة امتحان للممارسة الديمقراطية في ظل تحديات ورهانات تقتضي تلاحم كل القوى السياسية مهما اختلفت رؤاها وتصوراتها لأن الأمر يتعلق بالاستقرار والانسجام الوطني. كما هنأت نوارة جعفر الشعب الجزائري على هذا الانتصار الذي يعزز المسار الديمقراطي والذي يؤكد أن لا سيادة فوق الشعب ولا بديل عن احترام إرادته وانتهزت فرصة الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية لتتقدم باسم الأرندي بأسمى عبارات التقدير لكل الأطراف والفعاليات السياسية والإعلامية التي ساهمت في إنجاح العملية الانتخابية وهذا الاقتراع الذي وصفته بالتاريخي. وفي الأخير ثمنت نوارة جعفر التجنيد القوي الذي قام به مناضلوه ومناضلاته في مختلف جهات الوطن وإسهامهم الكبير في إنجاح هذه الوثبة النوعية في حياة الأمة وتجديدهم موقفهم الثابت تجاه رجل المصالحة الوطنية والتنمية والاستقرار.