عبر التجمع الوطني الديمقراطي يوم الجمعة عن ارتياحه "الكبير" للظروف التي جرت فيها عملية الاقتراع الرئاسي و التي تميزت بالشفافية والنزاهة مثمنا في نفس الوقت الوعي"الكبير" الذي اتسم به الشعب الجزائري من خلال تعامله مع هذا الاستحقاق السياسي الهام بمسؤولية ووعي "كبيرين". و أوضح التجمع الوطني الديمقراطي في بيان له أن الشعب الجزائري من خلال هذا التعامل "وضع بذلك الجزائر فوق كل اعتبار" و فوت "الفرصة على المتربصين به والداعين إلى نشر الفوضى وافساد العرس الديمقراطي". و اعتبر التجمع أن هذا الموعد الانتخابي كان بمثابة "امتحانا للممارسة الديمقراطية في ظل تحديات ورهانات تقتضي تلاحم كل القوى السياسية مهما اختلفت رؤاها وتصوراتها لأن الأمر يتعلق بالاستقرار والانسجام الوطني". كما هنأ التجمع الوطني الديمقراطي الشعب الجزائري على هذا "الانتصار الذي يعزز المسار الديمقراطي" الذي يؤكد "أن لا سيادة فوق الشعب ولا بديل عن احترام ارادته". وانتهز التجمع الوطني الديمقراطي فرصة الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية ليتقدم ب"أسمى عبارات التقدير لكل الاطراف والفعاليات السياسية والاعلامية التي ساهمت في إنجاح العملية الانتخابية وهذا الاقتراع" الذي نعته ب "التاريخي". من جهة أخرى ثمن التجمع ما وصفه ب"التجنيد القوي" الذي قام به مناضلوه ومناضلاته في مختلف جهات الوطن و"اسهامهم الكبير في انجاح هذه الوثبة النوعية في حياة الأمة وتجديدهم موقفهم الثابت تجاه رجل المصالحة الوطنية والتنمية والاستقرار".