أكد السعيد بوحجة، عضو المكتب السياسي المكلف بالإعلام بحزب جبهة التحرير الوطني، أن الجهات المخولة والمتمثلة في وزارة الداخلية والجماعات الملحية وكذا السلطات القضائية سبق وأن فصلت في شرعية دورة اللجنة المركزية للأفلان التي عقدت نهاية شهر أوت الفارط والتي كللت بانتخاب عمار سعداني أمينا عاما للحزب. ومن هذا المنطلق، قال بوحجة، »لم تبق أي حجة أمام من يدعي المصداقية وأن القيادة الحالية للأفلان غير شرعية أو يشكك في أمينها العام، الذي يحوز على تزكية أكثر من ثلثي أعضاء اللجنة المركزية«، وأضاف أن القضاء أعطى شهادة مطابقة للجنة المركزية على أساس أنها شرعية وأمينها العام شرعي. وفيما يتعلق بلجنة الانضباط التي تعكف حاليا على دراسة ملفات بعض المناضلين، أوضح بوحجة أنها ستقدم تقريرها النهائي إلى الأمين العام عمار سعداني يوم انعقاد دورة اللجنة المركزية المبرمجة نهائية شهر جوان الفارط، وما عدا ذلك فإن »مهمتها سرية ولا يمكن لأي كان الإطلاع عليها«.