وصل في الفترة الأخيرة عدد المهاجرين الأفارقة إلى أكثر من 3000 مهاجرا يقيمون بعاصمة الغرب الجزائري »وهران« التي تعتبر قبلة هامة للمهاجرين غير الشرعيين خاصة من دول مالي، النيجر، تشاد وغيرها الذين يقصدونها وللعبور نحو اسبانيا ودول أوروبا. كما يستقر بها الماليون الذين هربوا من الحرب ببلدهم والمقدر عددهم بأكثر من 50 بالمائة. حيث يقدر عددهم بالمئات. وفي السياق ذاته كشف مصدر مسؤول أن 55 بالمائة من المهاجرين غير الشرعيين من نيجيريا بحوالي 700 حسب ما تفيد به الإحصائيات. يأتي في المرتبة الثانية الماليون بنسبة 12 بالمائة، ثم المغاربة ب9 بالمائة، لتليها النيجر ب7 بالمائة. كما يحتل الغانيون نسبة 7 بالمائة، أغلبهم يستغلون من قبل عصابات وشبكات تهريب تعمل في الاتجار بالبشر الأفارقة نحو أوروبا فيما يتورط آخرون في التزوير ووالمخدرات والدعارة التي يعتبرونها مصدر رزق لهم، حيث وصل عدد المهاجرين غير الشرعيين الأفارقة الذين تورطوا في أعمال التهريب والتزوير والمتاجرة بالمخدرات إلى 269 مهاجر، في الأربعة أشهر الماضية، حيث تم إحصاء 20 حراقا مختصا في المتاجرة في المخدرات، بينما 105 آخر مختصا في التهريب، فيما تم إحصاء 114 حراقا في تزوير النقود والعملة الوطنية والخارجية، فيما يحال حوالي 1 بالمائة منهم على العدالة بالتهم، وهذا من أجل مكافحة الغش وشبكات التهريب خاصة منها المتعلقة بنشاط تهريب المخدرات بكافة أنواعها.