أشرفت، أمس، مونية مسلم وزيرة التضامن الوطني، على افتتاح المقرّ الجديد للمرصد الجزائري للمرأة بالشراقة بالعاصمة، وأعلنت دعمها ومساندتها لمشروع إنشاء بوّابة إلكترونية لمحو الأمية القانونية للمرأة، وغرس الثقافة الصحية في أوساط الجزائريات أينما كنّ، مناسبة أكّدت خلالها الشائعة جعفري، رئيسة المرصد »ضرورة اشراك المرأة القابلة في صياغة السياسة الصحية في الجزائر«. كشفت، أمس، مونية مسلم وزيرة التضامن الوطني، خلال تدشينها للمقرّ الجديد للمرصد الوطني للمرأة، عن دعمها ومساندتها لعديد قضايا المرأة الجزائرية، وأشادت بالمناسبة مشروعي المرصد الجزائري للمرأة، على غرار فتح بوّابة الكترونية، خلال الأيام القليلة القادمة، تحت عنوان »المرأة تسأل والمرصد يجيب«، والذي يعنى بمحو الأمية القانونية في أوساط الجزائريات، يشرف عليها مختصّون، تقنيون وقانونيون، يتولّون الاجابة على انشغالات النساء.مشروع البوابة الالكترونية الذي نال اعجاب الوزيرة سيتطرّق لمواضيع حماية المرأة العاملة، التحرّش الجنسي، الميراث وغيرها، وفي مجال الأحوال الشخصية سيجيب المختصون على اهتمامات النساء بخصوص الطلاق والخلع، الحضانة ومسكن الحاضنة..، وبالمناسبة أشادت الوزيرة أيضا بمشروع » مدوّنة المرأة في الإسلام« الذي أعلنت الشائعة جعفري عن التّحضير له. حفل تدشين المقرّ الجديد اتّبع بتنظيم المرصد الجزائري للمرأة، ليوم دراسي حول »دور مقدّمي الصحّة في صياغة السياسة الصحية في الجزائر«، احياءا لليومين الوطني للقابلة والعالمي لصحّة المرأة، وذلك بحضور 250 مقدّم للصحّة، حيث أكّدت الدكتورة سمية أولمان، مختصّة في طبّ السرطان وأمراض الثّدي تسجيل 10 آلاف إصابة جديدة بسرطان الثّدي سنويا في الجزائر، وأنّ حوالي 4 آلاف حالة وفاة سنويا بسبب الكشف بعد تطوّر المرض، مضيفة أنّ »امرأة من بين ثماني نساء ستصاب يوما ما بسرطان الثّدي« وهو ما يستوجب حسبها مواجة ذات الاشكالية باطمئنان وموضوعية.من جهتها دعت الشائعة جعفري، رئيسة المرصد الجزائري للمرأة، إلى ضرورة اشراك القابلة في صياغة السياسة الصحية في الجزائر، وذلك بتبنّي استراتيجية تناسب الوضع الصحّي الرّاهن والنمط الوبائي في بلادنا، قائلة »نطالب بإدماج القابلة في المخطّط الوطني لمكافحة سرطان الثّدي مثلا لكونها قريبة من المرأة أينما كانت نظرا للخصوصيات الجغرافية في الجزائر«. في ذات السياق أكّد الشائعة جعفري أن »ملفّ صحّة المرأة، يعدّ من أثقل المسؤوليات الملقاة على عاتقنا، لكونها تهمل ذات الجانب الصحي على حساب اهتمامها بأسرتها ومحيطها«، مؤكّدة أنّ الكشف المبكّر من شأنه تقليص نسبة الوفيات بأمراض سرطان الثدي وعنق الرحم وغيرها من الأمراض بنسبة 50 بالمائة.