كشف مدير السكن بولاية الجزائر اسماعيل لومي، أن حي 216,3 مسكن بالشعايبية الذي تم تدشينه أول أمس السبت بترحيل 1089 عائلة، سيعرف عملية ثانية ستشمل ترحيل 1100 عائلة تقطن بنايات آيلة للسقوط وشاليهات وبيوت قصديرية عبر عدة بلديات، وأضاف أن من بين البلديات التي ستشمل عملية الترحيل مواطنيها القاطنين ببنايات آيلة للسقوط كل من باب الواد ومحمد بلوزداد والمدنية وسيدي محمد، وكذا العائلات التي كانت تقيم بشاليهات » درموش 3 « الواقعة ببرج البحري والبناءات القصديرية ببوروبة التابعة لبلدية الحراش. سيتم، اليوم، ترحيل 1100 عائلة إلى الحي الجديد الشعايبية ببلدية أولاد الشبل بدائرة بئر التوتة، في إطار عملية توزيع 25 ألف وحدة سكنية للعائلات القاطنة بسكنات هشة، وأكد مدير السكن بولاية الجزائر اسماعيل لومي، أنها تعتبر ثاني عملية ترحيل نحو هذه البلدية التي ستشمل ببنايات آيلة للسقوط كل من باب الواد ومحمد بلوزداد والمدنية وسيدي محمد، والعائلات التي كانت تقيم بشاليهات » درموش 3 « الواقعة ببرج البحري والبناءات القصديرية ببوروبة التابعة لبلدية الحراش. ويشار أن كل الشقق الجاهزة بحي الشعايبية الذي يحوي كل المرافق العمومية على غرار مساحات خضراء وملاعب جوارية كما يحتوي على مدرستين ومتوسطة وثانوية، مركز للعلاج وسوق وفرع لبلدية أولاد الشبل وفرقة للدرك الوطني سيتم تسليمها لمستحقيها مع نهاية الأسبوع الجاري، للتذكير فان العائلات 089,1 التي تم ترحيلها أول أمس، إلى حي 216,3 مسكن اجتماعي إيجاري بالشعايبية، منها 505 عائلة كانت تقطن البيوت القصديرية بالمقاطعة الإدارية لزرالدة و302 أخرى ببئر توتة سيما بلدية أولاد الشبل و193 عائلة من حي »دفوس 2س« بالشراقة و34 عائلة من المغارية بحسين داي و5 من الدرارية و50 عائلة كانت تشغل ملعب بئر خادم حسب التفاصيل التي تم الحصول عليها لدى ديوان الترقية والتسيير العقاري. وقد تم تهديم كل السكنات الهشة بعد ترحيل قاطنيها ما سيسمح بإعادة بعث العديد من المشاريع الهامة التي كانت معطلة على غرار السكن بأولاد الشبل وخط السكة الحديدية بئر توتة-زرالدة وملعب بئر خادم، وكان بيان لولاية الجزائر قد أفاد أن عملية الترحيل ستتواصل بعد شهر رمضان المبارك وبالتوازي مع الاستلام التدريجي للمشاريع السكنية المجهزة بكامل المرافق العمومية، مع برمجة عملية ترحيل واحدة كل شهرين، وتتوفر ولاية الجزائر على برنامج خاص يضم 000,84 وحدة سكنية موجهة لإعادة إسكان العائلات القاطنة في البيوت الهشة منها 000,25 وحدة جاري توزيعها على مراحل في انتظار استلام 11 ألف وحدة إضافية قبل نهاية السنة » للقضاء نهائيا« على مشكل السكنات الهشة على مستوى العاصمة. وكانت آخر عملية بهذا الحجم قد تمت بالعاصمة في 2010 وخصت توزيع 12 ألف سكن اجتماعي إيجاري للعائلات القاطنة بالبيوت القصديرية بوادي قريش والقصبة وحيدرة والمدنية وبن عكنون، وتأتي عملية توزيع السكنات الاجتماعية -الايجارية والاجتماعية -التساهمية الجاهزة قبل شهر رمضان بناءا على تعليمة من الحكومة، حيث تعرف العديد من الولايات منذ بضعة أيام تنظيم عمليات ترحيل للمستفيدين من قاطني السكنات الهشة بما فيها قاطني الأحياء القصديرية.