أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة مونيا مسلم، في زيارة تفقدية قادتها لولاية تيزي وزو، أوّل أمس، أن الدولة الجزائرية مستعدة لتقديم الإعانات لسكان قطاع غزةبفلسطين وأدانت بشدة هذا الاعتداء الغاشم على غزة. الوزيرة في إجابتها على أسئلة الصحافيين خلال ندوة صحفية نظمته بمقر الولاية، أكدت أن الدولة والحكومة الجزائرية كانت السابقة ولا تزال كذالك في العمل التضامني، مؤكدتا أنه منذ أن وقعت غزة تحت الحصار الجزائر تعد من الدول الشقيقة التي مدت يد المساعدة لهم. حيث كشفت أن الدولة بصدد التحضير لبرنامج يشمل تقديم مساعدات وإعانات لإخواننا في فلسطين عن قريب وذلك من خلال دراسة السبل في طريقة إدخال هذه الإعانات. وفي سياق آخر، الوزيرة تطرقت لمشكل نزوح السورين والأفارقة من النيجر ومالي، حيث أكدت أن هذه الشريحة هم ضيوف على الجزائر والوزارة الوصية تسعى جاهدة لتوفير لهم الجوالمناسب من خلال إعطاء تعليمات لكافة مدراء القطاع بفتح مطاعم لهم وفضاءات لإيوائهم ، كاشفتا عن وضع خطة عمل حول ظاهرة التسول هذه التي شوهت الوجه الجمالي للعديد من مناطق البلاد . مونيا مسلم تطرقت أيضا إلى قانون حماية الطفولة الذي سيعرض على الوزارة وكذا الحكومة عن قريب والذي من شأنه أن يحمي الأطفال من كل أنواع الاستغلال سواء بالنسبة لظاهرة تسول الأطفال الجزائريين أوالغير الجزائريين وبالنسبة لظاهرة الإعاقات الذهنية التي تشهد انتشارا كبيرا خلال السنوات الأخيرة كشفت الوزيرة عن إطلاق لجنة تضم خبراء حول الإعاقة الذهنية والتي ستدرس هذه الظاهرة في بعض المناطق دون سوها من أجل الحد من هذه الإعاقة في المستقبل. وعلى صعيد آخر، نظمت الوزيرة لقاء مع المجتمع المدني وكذا ممثلي عن الجمعيات ورؤساء الدوائر والبلديات، وفي إجابتها لأسئلتهم قالت الوزيرة أن هناك آليات لا يمكن لنا الخروج منها خاصة منها المتعلقة بالجمعيات مؤكدتا أن المعاونات تكون في إطار القانون المعمول به وطنيا وعلميا، وعن منحة المعوقين أعلن الوزيرة عن رفعها خلال الأيام القليلة المقبلة والتي اعتبرتها متطلبات جل ولايات الوطن، كما كشفت عن توزيع حصة قريبا على 48 ولاية فيما يخص النقل المدرسي. وعن قفة رمضان عبر التراب الوطني أي بنسبة 99 بالمائة، وزيرة التضامن، أكدت أنه تم توزيع أزيد من مليون و900 قفة منذ بداية شهر رمضان وزعت على العائلات المعوزة، كما دعت كافة الأطراف من المجتمع المدني وكذا رؤساء البلديات والدوائر والمنتخبين إلى تضافر الجهود أمام وجود برنامج ثري يستدعي تظاهر جهود الكل كما دعت الإطارات إلى أخذ انشغالات المواطنين والاستماع إليهم مؤكدتا على العمل بشدة من أجل بناء دولة قوية.