احتضنت بلدية مجدل بولاية المسيلة يوم أمس لقاء بالمنطقة الجنوبية لولاية المسيلة، ضم فلاحي وموالي المنطقة، يهدف إلى التحسيس بأهمية التأمين والمشاركة في صندوق التقاعد الفلاحي، كما تضمن اللقاء تحسيس مهربي الأبقار والمواشي بخطورة مرض الحمى القلاعية الذي يفتك برؤوس الأبقار، ولهذا الغرض قام العديد من المختصين التابعين لصندوق التأمين الفلاحي، بشرح أعراض المرض وكيفية الوقاية منه. وإن كانت ولاية المسيلة إلى غاية اليوم لم تسجل أية حالة مرضية، لكن المطلوب اتخاذ أقصى الاحتياطات حسب تصريح لمدير الصندوق الجهوي إبراهيم عزوق، الذي أكد بأن طبيعة الولاية الرعوية الفلاحية والموقع الجغرافي لها، لتلامس حدودها من أكبر البؤر المصابة بهذا الوباء كسطيف، والبرج، والبويرة، تحتم عليها نجنيد جميع طاقاتنا لتفادي انتقال المرض. وكان اللقاء فرصة لعضو اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني، ديلمي عبد اللطيف، ونائب عن ولاية المسيلة، حيث دعا الفلاحين إلى رفع التحدي بمضاعفة الإنتاج لتقليص فاتورة الاستيراد وتحقيق الأمن الغذائي. كما تعهد بنقل انشغالات الفلاحين التي تم طرحها خلال النقاش ومن أبرزها الاسراع في إنجاز عقود الاستثمار، ومنح تراخيص للفلاحين بحفر الآبار وتعميقها بعد أن انخفض منسوب المياه، وكذا المسالك الريفية، وطالب مواطنو مجدل بإنشاء مقاطعة فلاحية بالدائرة حيث أن المنطقة أصبح لها طابع رعوي فلاحي من خلال المحيطات الموجودة كعين الكحلة، وزاقز.