تستعد محافظة حزب جبهة التحرير الوطني بوهران للاحتفال بذكرى20 أوت الذي يعد تاريخا مزدوجا يرمز لهجوم 20 أوت 1955 و مؤتمر الصومام 20 أوت 1956 بإشراف المسؤول الأول عن الأفلان بعاصمة الغرب الجزائري دينار محمد بدر الدين و إطارات الأفلان و رئيس الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية ومناضلي الحزب. وفي هذا السياق صرح المحافظ للجريدة بأن اللقاءات اليومية التي تجمعه بالمجاهدين مؤخرا هي ز فرصة جميلة جدا يلتحم فيها جيل الثورة مع جيل الاستقلال و أن الجيل الجديد له الحق بأن يفتخر و يعتز بتاريخ الآباء و الأجداد و يجب عليه أن يحافظ على هذه المكاسب ويؤمنها بالعلم و العمل ، ليثمن رئيس جمعية كبار معطوبي حرب التحرير الوطني الحاج بوحفصي محمد أثناء شهادته التاريخية بنتائج مؤتمر الصومام التي منها ضبط سياسة جبهة التحرير الوطني في الداخل و الخارج و إحباط كل المناورات السياسية للعدو . كما قدم ذات المسؤول خلال اجتماع جمعه بأمين المحافظة و السلطات المدنية و العسكرية وجمع غفير من معطوبي و مجاهدي الثورة التحريرية قام بمداخلة تاريخية عرض من خلالها بعض ذكريات الكفاح و بطولات المجاهدين إبان الثورة ، كما ألح السيد بوحفصي من السلطات المحلية بتغيير أسماء شوارع و أحياء الباهية بألقاب شهداء الثورة المجيدة ، حتى يتسنى للأجيال الصاعدة معرفة محرري هذا الوطن ، وفي سياق متصل تهدف هذه المبادرة حسب المشرفين عليها إلى إلتقاء الجيل الحالي بصناع ملحمة 1 نوفمبر 1954 العظيمة للإطلاع على الأحداث التاريخية و التضحيات الجسام المقدمة في سبيل استقلال الوطن. وقدم دينار محمد هدايا معتبرة لصناع الملحمة ، في حفل بهيج سبقه لقاءات بين الجيلين ، كما لم يفت المحافظ بتقديم عرفان لبطلات الجزائر الخالدات التي كانت منهن حسبه المناضلة و المسبلة و الفدائية و الجريحة و الممرضة ، و الشهيدة و المجاهدة و أم الأبطال و الشهداء ، وكانت رمزا رائعا للعطاء ونكران الذات ، ونموذجا فريدا من نوعه في البطولة و الشجاعة و التضحية في سبيل الوطن ، للإشارة ترك اللقاء بمناسبة الذكرى المزدوجة لعشرين أوت لدى الحضور انطباعا خاصا فهناك من و صفه بالمذهل و بأنه أقل شيء يقدم للشهداء و المجاهدين الذين أرووا أديم الجزائر بدمائها الطاهرة وتركت الأجيال القادمة تعتز ببطولاتهم و تجعلهم قدوة لهم ، فيجب علينا تذكرهم في كل مكان و في كل زمان من أجل أن نقدم لهم ولو جزء بسيط ا ما قدموه للجزائر الحبيبة.