كشفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة مونية مسلم سي عامر، عن عقد اجتماع في القريب العاجل لبحث كيفية وحجم الإعانات التي سنقدمها للفلسطينيين، مؤكدة إنجاح هذه العملية عبر الهلال الأحمر الجزائري لاسيما بعد أن يتم فتح المعابر مما سيسهل عملية إرسال هذه الإعانات، بالإضافة إلى التكفل بالأطفال الفلسطينيين المصابين بصدمات نفسية جراء العدوان الإسرائيلي والأشخاص ذوي الإعاقات والنساء والأرامل استقبلت، أول أمس، وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة مونية مسلم سي عامر السفير الفلسطيني لؤي عيسى في الجزائر لبحث سبل و مجالات مساهمة وزارة التضامن في التكفل بالأطفال الفلسطينيين المصابين بصدمات نفسية جراء العدوان الإسرائيلي والأشخاص ذوي الإعاقات والنساء والأرامل، حيث سطرت الوزارة برنامجا تكوينيا لفائدة الجمعيات الفلسطينية العاملة في الميدان الاجتماعي والإنساني. وأكدت وزيرة التضامن في حوار للإذاعة الجزائرية، أن سفير فسلطين أطلعنا بالوضع العام في فلسطينوغزة تحديدا وتداعيات العدوان الصهيوني على غزة، وكذا حاجة الأشقاء في فلسطين للإعانات والدعم من الجزائر، وأوضحت أنه بدا مقتنعا من أن الجزائر ستكون وفية لرسالتها بدعم الإخوة الفلسطينيين.وقالت الوزيرة في هذا الصدد » ونحن فعلا سنوفي بوعدنا وتعهداتنا بدعم أهلنا وأشقائنا في فلسطين عبر الهلال الأحمر الجزائري، وما يسعدنا أكثر أن المعابر سيتم فتحها ما سيسهل عملية إرسال هذه الإعانات«، مشيرة إلى أن اجتماعا سيعقد في القريب العاجل مع الجهات المعنية والمختصة لبحث كيفية وحجم الإعانات التي سنقدمها للأشقاء الفلسطينيين. ومن جهته، ثمن السفير الفلسطيني لؤي عيسى مبادرة الشباب الجزائري الذي جمع أكثر من 3 أطنان من الأدوية لمساعدة الشعب الفلسطيني، معتبرا إياها امتدادا لعلاقة الأخوة والتضامن القائم بين الجزائروفلسطين، حيث أشاد بالدعم الجزائري الدائم للفلسطينيين. ومن جهة أخرى، ثمنت مونية مسلم سي عامر، مشروع قانون حماية الطفولة الذي تمت المصادقة عليه، من قبل مجلس الوزراء، مبرزة أن برنامج رئيس الجمهورية في هذا المحور بالذات يتضمن مشاريع قوانين عدة، وأكدت أن هذه المشاريع القوانين تهدف إلى تحصين أكثر للأسرة عموما والطفل خصوصا، وحمايته من كل أشكال العنف، مشيرة إلى أن هذا الاهتمام بالطفولة والمرأة يثبت رغبة الجزائر في الإستثمار في الإنسان، وبشأن استراتيجية الوزارة لحماية الطفولة المسعفة، أوضحت الوزيرة أن الوصاية عبر المراكز التي تأوي هذه الطفولة تسعى إلى توفير الأجواء العائلية لهذه الشريحة من المجتمع، وكذا تشجيع الكفالة.